الجسر الجوي السعودي يواصل تسيير المساعدات إلى لبنان

الطائرة الرابعة تغادر إلى بيروت محملة بـ40 طناً

TT

الجسر الجوي السعودي يواصل تسيير المساعدات إلى لبنان

مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)
مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)

انطلقت، اليوم الأربعاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، الطائرة الرابعة من الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب اللبناني، التي سيَّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاملةً على متنها 40 طناً من المساعدات التي تغطي قطاعات الصحة والأمن الغذائي والإيواء.

وتستمر المساعدات السعودية، وتدفقها إلى لبنان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)

يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن.


مقالات ذات صلة

إلحاق المزارع بـ1701 يبطل ذريعة «حزب الله» للاحتفاظ بسلاحه

تحليل إخباري الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت مزارع شبعا في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

إلحاق المزارع بـ1701 يبطل ذريعة «حزب الله» للاحتفاظ بسلاحه

يترقب الوسط السياسي اللبناني ما ستؤول إليه الاتصالات الدولية التي تجري على هامش انعقاد مجلس الأمن الدولي لعلها تشكّل رافعة له في التوصل لقرار بوقف النار.

محمد شقير (بيروت)
خاص نازحون يفرون من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت (إ.ب.أ)

خاص نصائح غربية وعربية للبنان: استعجال وقف النار وانتخاب الرئيس

كشفت مصادر مواكبة للاتصالات الغربية والعربية مع لبنان لـ«الشرق الأوسط» مضمون النصائح التي سمعها الساسة اللبنانيون الفاعلون لإنهاء الأزمة الحالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)

واشنطن «غير متحمسة» لقرار بوقف النار في لبنان

أكد دبلوماسيون غربيون أن الجهود لا تزال مركزةً على استجابة كل من إسرائيل من جهة، و«حزب الله» وإيران من الجهة الأخرى، للمبادرة الأميركية - الفرنسية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي آليات تابعة لقوات «يونيفيل» عند الحدود اللبنانية الجنوبية (د.ب.أ)

رئيسة وزراء إيطاليا قبل زيارة بيروت: موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر

أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني أنها ستزور لبنان حيث تشارك كتيبة إيطالية بـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» التي تعرضت لنيران إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال نازحون من جنوب لبنان في مبنى «العازارية» وسط بيروت (أ.ف.ب)

لا مناطق آمنة في لبنان... والمخاوف تحاصر المجتمعات المضيفة

لم تعد هناك أي منطقة آمنة في لبنان. تحوّلت كل المناطق إلى هدف إسرائيلي محتمل مع توزّع الاستهدافات على كل المحافظات.

كارولين عاكوم (بيروت)

محمد بن سلمان يُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» ببروكسل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

محمد بن سلمان يُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» ببروكسل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، وفد المملكة المُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتعد «قمة بروكسل» الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عام 1989، وتقام بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.

ووصف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، هذه القمة بـ«المحطة التاريخية المهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي»، مشيراً إلى أنها تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأكد على أهميتها الكبيرة، وقال إنها تأتي ضمن حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الدول والتكتلات في العالم أجمع، موضحاً أنها ستتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، وستناقش تعزيز أطر الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والتطورات الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن القمة ستتناول زيادة التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ومكافحة تغير المناخ، ومجالات عدة ستعود بالنفع على شعوب المنطقة من جهة، وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين من جهة أخرى.