إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

فيصل بن فرحان يقود مباحثات في نيويورك

وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
TT

إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)

أبرمت السعودية مذكرتي تفاهم مع حكومتي طاجيكستان وأذربيجان بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

جاء ذلك عقب مباحثات أجراها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيريه الطاجيكستاني سراج الدين مهر الدين، والأذربيجاني جيهون بيرموف (كلٌّ على حدة)، تناولت سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحثت مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

ووقع الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير سراج الدين خلال اللقاء الثنائي على مذكرة التفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة (للرعايا السعوديين فقط) والدبلوماسية والخدمة (للرعايا الطاجيكيين فقط).

كما وقع الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، عقب اللقاء الثنائي، على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة أذربيجان بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.

وزيرا خارجية السعودية وأذربيجان عقب التوقيع على مذكرة التفاهم (الخارجية السعودية)

بينما واصل الأمير فيصل بن فرحان في مدينة نيويورك الأميركية عقد مباحثات ثنائية مع مسؤولين في عدد من الدول، لتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، وتنسيق المواقف والجهود تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان، مع ديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا، السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بحضور وزير الخارجية والتجارة وتنمية الصادرات في غرينادا، جوزيف أندال، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى أميركا.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه ديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا السبت في نيويورك (الخارجية السعودية)

فيما شهد لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الكوري تشو تاي يول، بحث سبل تعزيز الشراكة السعودية - الكورية في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

فيما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، في لقاء ثنائي، التعاون بين السعودية والأمم المتحدة فيما يتعلق بالملف السوري، إضافة إلى استعراض جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وسوريا، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الكوري في نيويورك (واس)

كما بحث مع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

فيما استعرض الأمير فيصل بن فرحان في لقاء ثنائي مع وزيرة التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية للسنغال، ياسين فال، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق المتعدد الأطراف، إضافة إلى مناقشة التطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الدنماركي في نيويورك (واس)

كما عقد عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، سلسلة من اللقاءات على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث بحث مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة والحياد الصفري، إدوارد ميليباند، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي ذات الاهتمام المشترك.

فيما بحث مع وزير الخارجية الكوستاريكي أرنولدو أندريه تينوكو، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الجبير خلال لقائه إدوارد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة والحياد الصفري (الخارجية السعودية)

بينما استعرض الجبير مع وزير خارجية الباراغواي، روبين داريو راميرز ليزكانو، علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى بحث مجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونيابةً عن وزير الخارجية السعودي، شارك الدكتور عبد الرحمن الرسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، في الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي «سيلاك»، وجرى خلال الاجتماع، بحث تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وتكثيف التنسيق المشترك والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الاجتماع زيادة التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية.

الدكتور عبد الرحمن الرسي خلال الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي (الخارجية السعودية)

كما شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، في الاجتماع الوزاري التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تكثيف التنسيق المشترك لوقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتصعيد العسكري على لبنان وشعبه الشقيق، وأهمية دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.


مقالات ذات صلة

اتفاقات دعم سعودي إنساني لمنظمات دولية في 3 دول

الخليج جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)

اتفاقات دعم سعودي إنساني لمنظمات دولية في 3 دول

أبرمت السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمات دولية لدعم العمل الإنساني في سوريا والسودان وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الناقد المسرحي القطري الدكتور حسن رشيد (الشرق الأوسط)

المسرحي د. حسن رشيد لـ«الشرق الأوسط»: الرياض حاضنة الإبداع... والحضور القطري تكريمٌ للثقافة

تحلُّ دولة قطر «ضيف شرف» معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، تحت شعار «الرياض تقرأ»، وتستمر فعالياته حتى 5 أكتوبر …

ميرزا الخويلدي (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة في نيويورك (الأمم المتحدة)

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تؤمن بأن تنفيذ حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جبير الأنصاري (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن «الدولة الفلسطينية حق أصيل وليست نتيجة نهائية»، مشدداً على صعوبة تقييم الوضع في الشرق الأوسط الآن.

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق محمد حسن أكد أن السعودية لديها سلالة «نادرة» للنحل لم يشاهدها في أي منطقة أخرى (الشرق الأوسط)

السعودية أول دولة عربية تخصص طبيباً متنقلاً للنحل

أصبحت السعودية، عبر وزارة البيئة والزراعة، أول دولة عربية «تخصص عربات متنقلة للنحل» تُعنى بعلاج آفاته وأمراضه، وكل ما يخص «الحشرة الاقتصادية».

ناصر العمار (الرياض)

اتفاقات دعم سعودي إنساني لمنظمات دولية في 3 دول

جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)
جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)
TT

اتفاقات دعم سعودي إنساني لمنظمات دولية في 3 دول

جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)
جانب من توقيع اتفاقيتي التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (واس)

أبرمت السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لدعم الأعمال الإنسانية في سوريا والسودان وأوكرانيا على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ79 المنعقدة في نيويورك.

ووفق بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية»، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقيتي تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بغرض دعم المركز أعمال المكتب الإنسانية في أوكرانيا بقيمة مليوني دولار، وفي السودان بقيمة مليون دولار. في إطار جهود المركز لتعزيز التنسيق المشترك مع منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية؛ بهدف الوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة خلال لقائه القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (واس)

وقّع الاتفاقية الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان، وجويس مسويا القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

ونوهت مسويا بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها السعودية لنجدة المتضررين والمحتاجين في العالم، خلال لقاء جمعها مع الدكتور الربيعة شهد نقاش الجانبين الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية.

الدكتور عبد الله الربيعة والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام للصحة العالمية عقب توقيع الاتفاقية (واس)

كما وقع المركز اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية، لدعم الخدمات الصحية الطارئة والتخصصية بالمناطق المتضررة من الزلزال في شمال غربي سوريا، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين و702 ألف دولار.

وتهدف الاتفاقية إلى الاستجابة للاحتياجات الصحية للنازحين والمجتمع المستضيف في شمال غربي سوريا من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية الأولية والثانوية والتخصصية عبر الإسهام بدعم أنشطة الغسيل الكلوي في 20 مركزاً شمال غربي سوريا، والحد من انتشار الأوبئة بإيجاد بيئة صحية آمنة للتخفيف من معاناة الفئات الأشد ضعفاً في المجتمع، يستفيد منها أكثر من مليون و201 ألف فرد.

وقّع الاتفاقية الدكتور الربيعة، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي بدوره قدم الشكر للمشرف العام على المركز على المساهمة الجديدة في عمل المنظمة في شمال غربي سوريا وأوكرانيا، التي قال إنها بلغت نحو 15 مليون دولار لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً.

يأتي ذلك امتداداً للمشاريع الإنسانية التي تنفذها السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا والوقوف إلى جانبهم.

جانب من توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة برنامجاً للتعاون المشترك مع الهيئة الطبية الدولية (واس)

وفي وقت سابق، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامجاً للتعاون المشترك مع الهيئة الطبية الدولية، يقوم خلاله الجانبان بتنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية، وتعزيز القدرات لدى الكوادر، ودعم صحة المرأة والطفل، وتبادل الدعوات للأحداث والفعاليات الدولية المهمة، والإعداد للأحداث الدولية الإنسانية بتنسيق مشترك.

تأتي الاتفاقية في إطار سعي المركز الدائم لتطوير علاقاته الاستراتيجية مع شركائه الدوليين ورفع مستوى التنسيق معهم لدعم العمل الإنساني وتعزيز آلياته، حيث وقّع الاتفاقية الدكتور الربيعة ونانسي أوديسي المديرة التنفيذية للهيئة الطبية الدولية، التي بدورها أشادت بالبرامج الطبية التي تنفذها السعودية من خلال ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة، لتحسين الوضع الصحي للمحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم، وذلك خلال لقاء جمعها مع المشرف العام على المركز.

وبحث الدكتور الربيعة مع ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو وزير الخارجية والشؤون الداخلية في منظمة فرسان مالطا، في لقاء ثنائي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية.

وأشاد الوزير المالطي بالمشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية من خلال ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.