الحجيلان: انتابتني مشاعر متضاربة قبل قراءة بيان «خلع» الملك سعود

الحجيلان متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» عن مذكراته (تصوير: محمد عثمان)
الحجيلان متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» عن مذكراته (تصوير: محمد عثمان)
TT
20

الحجيلان: انتابتني مشاعر متضاربة قبل قراءة بيان «خلع» الملك سعود

الحجيلان متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» عن مذكراته (تصوير: محمد عثمان)
الحجيلان متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» عن مذكراته (تصوير: محمد عثمان)

في الحلقة الثانية من مذكرات رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، الذي عاصر جميع ملوك المملكة، يتحدث أول وزير إعلام سعودي عن ملابسات إذاعته البيان التاريخي حول خلع الملك سعود ومبايعة ولي العهد الأمير فيصل ملكاً على البلاد، حينما استدعاه الأمير خالد بن عبد العزيز الذي أصبح بعدها ولياً للعهد، والأمير فهد بن عبد العزيز، وزير الداخلية، والأمير مساعد بن عبد الرحمن، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وطلبوا منه تولي قراءة البيان.

ويتحدث الحجيلان في مذكراته التي تنفرد «الشرق الأوسط» بنشرها، عن تملكه مشاعر متضاربة قبل إذاعة البيان، وقال: «تقرَّر أن أسافر حالاً إلى جدة، ومعي البيان لإذاعته، نقلتني نحو الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت الرياض طائرة (بوينغ 707) كانت الوحيدة والعاملة حديثاً في الخطوط الجوية السعودية. وفي الطائرة بدأت المواجهة مع النفس، والحيرة فيما أنا مُقدِم عليه، تذكّرت كل التحولات الحاسمة في حياتي، وأنا أعدّ نفسي لقراءة البيان (بخلعه عن حكم البلاد). يا لها من محنة لم أسع بأسبابها، بل كُتِبَتْ عليَّ. شعرت بالحرج الذي لا تنفع معه دفوع».


مقالات ذات صلة

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

أوروبا رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

بجنازة مهيبة، ودعت روما أمس، أسقفها الأرجنتيني الذي أطلق حملة إصلاحية غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ورفع لواء الدفاع عن المهمشين.

شوقي الريس ( الفاتيكان)
المشرق العربي حسين الشيخ

حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني

أصبح حسين الشيخ، عضو اللجنتين؛ «المركزية» لحركة «فتح» و«التنفيذية» لمنظمة التحرير، نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويُعدّ الشيخ أول فلسطيني يتولى هذا المنصب

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» ( الرياض)
شؤون إقليمية الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)

مفاوضات «جدية» في مسقط رغم نيران «بندر عباس»

انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية، بوساطة عمانية في مسقط أمس، بعد مناقشات جادة ومعمقة عبر رسائل خطية بمشاركة خبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران - مسقط)
الخليج A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)

«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
المشرق العربي سوريون يحتفلون برفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الجمعة (رويترز)

تعهدات مكتوبة من الشرع لكسب ثقة الإدارة الأميركية

ردّت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبّقت معظمها؛ لكن البعض الآخر يتطلّب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن، وفقاً لنسخة

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوريا تشكر السعودية وقطر على سداد المستحقات المتأخرة للبنك الدولي

سوريا تشكر السعودية وقطر على سداد المستحقات المتأخرة للبنك الدولي
TT
20

سوريا تشكر السعودية وقطر على سداد المستحقات المتأخرة للبنك الدولي

سوريا تشكر السعودية وقطر على سداد المستحقات المتأخرة للبنك الدولي

عبّرت سوريا عن شكرها وتقديرها العميق لكلٍّ من السعودية وقطر على المبادرة الأخوية الكريمة بالإعلان عن سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى «مجموعة البنك الدولي»، والتي بلغت «15 مليون دولار»، وفقاً لبيان صادر عن «الخارجية» السورية.

وأوضح البيان السوري أن هذه الخطوة تعكس «حرصاً مشتركاً على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، كما تفتح الباب أمام تفعيل التعاون مع المؤسسات الدولية بما يخدم مسار التعافي وإعادة الإعمار».

كما أكد في الوقت نفسه أن التعاون العربي المشترك هو «السبيل المثلى لمواجهة التحديات الراهنة». وأعربت، وفقاً للبيان، عن تطلّعها إلى تعزيز العلاقات مع السعودية وقطر، والمضي قدماً نحو شراكات فعالة «تخدم مصالح الشعوب وتكرّس الاستقرار في المنطقة».

وأعلنت السعودية وقطر، الأحد، في بيان مشترك صادر عن وزارتَي المالية، سداد متأخرات سوريا لدى «مجموعة البنك الدولي» التي تبلغ نحو 15 مليون دولار.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن هذه الخطوة من شأنها استئناف دعم ونشاط «مجموعة البنك الدولي» لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً، مشيرة إلى أن ذلك يأتي «استمراراً لجهود السعودية وقطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة»، وأضافت أنه جاء في ضوء النقاشات التي جرت مؤخراً في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.