عاصر رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، جميع ملوك السعودية، منذ عهد الملك عبد العزيز حتى يومنا هذا. ترجم لهم وحمل رسائلهم وكلّفوه المهمات، وحضر معهم القمم والاجتماعات، فسمع ورأى وشهد وشاهد، ووثَّق في مذكراته حوادث ومواقف وتفاصيل تُنشر للمرة الأولى.
وتتفرد «الشرق الأوسط» بنشر فصول من مذكراته التي ستتوفر في جناح «شركة رف للنشر» بمعرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان «جميل الحجيلان: مسيرة في عهد سبعة ملوك».
ويروي الحجيلان بتفاصيل مؤثرة محطات كثيرة من تاريخ السعودية وعلاقاتها بمحيطها العربي المباشر وحيال الدول الأخرى، حتى إنه يصف الموقف الأهم في مسيرته؛ قيامه بالترجمة بين الملك عبد العزيز ووزير خارجية إسبانيا روبرتو خوزيه أرتاخو، في الرياض (أبريل/ نيسان 1952)، بـ«أول درس في سياسة بلادي الداخلية والخارجية».