لأول مرة في الكويت... تعيين 4 سيدات مديرات في النيابة العامة

شمل قرار النائب العام الكويتي لأول مرة ترقية 4 نساء لمنصب مديرات نيابة (الشرق الأوسط)
شمل قرار النائب العام الكويتي لأول مرة ترقية 4 نساء لمنصب مديرات نيابة (الشرق الأوسط)
TT

لأول مرة في الكويت... تعيين 4 سيدات مديرات في النيابة العامة

شمل قرار النائب العام الكويتي لأول مرة ترقية 4 نساء لمنصب مديرات نيابة (الشرق الأوسط)
شمل قرار النائب العام الكويتي لأول مرة ترقية 4 نساء لمنصب مديرات نيابة (الشرق الأوسط)

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النيابة العامة بالكويت، أصدر النائب العام الكويتي، صباح اليوم (الأحد)، قراراً بإلحاق 4 سيدات كويتيات ضمن تشكيل إدارات النيابات العامة.

وأصدر النائب العام المستشار سعد الصفران، صباح اليوم، قراراً بنقل رؤساء نيابة إلى النيابة الكلية، وبإعادة تشكيل إدارات النيابات الجزئية والتخصصية ومكتب فحص البلاغات والشكاوى، ودخول المرأة ضمن تشكيل إدارات النيابات بتعيين 4 سيدات مديرات.

وشمل القرار لأول مرة ترقية 4 نساء لمنصب مديرات نيابة، إذ تمت ترقية كلٍ من منيرة الوقيان لمنصب نيابة الإعلام، ونورة العثمان في نيابة الفروانية، وغنيمة الصرعاوي، في نيابة حولي، ونوف السعيد في نيابة الأحداث.

وحصلت المرأة الكويتية على حق التصويت والترشح للانتخابات في مايو (أيار) 2005. وفي يونيو (حزيران) من العام ذاته عينت الحكومة أول وزيرة في تاريخ البلاد هي الدكتورة معصومة المبارك.

يذكر أن المرأة الكويتية شغلت في عام 2020 مناصب قضائية، إذ تمّ تعيين عدد من السيدات قاضيات رغم الجدل الذي أثير وقتها في الشارع وفي مجلس الأمة (سابقاً).

وفي 13 سبتمبر(أيلول) 2020 أدتّ 8 سيدات اليمين الدستورية قاضيات في الكويت، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يُسمح فيها للمرأة الكويتية بتولي مناصب قضائية. وجاء القرار بعد اتفاق بين وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى في الكويت على قبول خريجات ​​القانون في منصب المدعي العام، وتم تعزيز هذا القرار بفتوى من إدارة الإفتاء الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وجاء قبول تعيين المرأة الكويتية في سلك القضاء بعد 6 أعوام من قبول 20 امرأة في النيابة العامة.


مقالات ذات صلة

زيدان في الكويت عشية تأجيل المحكمة العليا العراقية العودة لاتفاقية «خور عبد الله»

الخليج ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد مستقبلاً وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في قصر بيان الثلاثاء (العراقية)

زيدان في الكويت عشية تأجيل المحكمة العليا العراقية العودة لاتفاقية «خور عبد الله»

أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية النظر بطعني رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقيين بقرار بطلان اتفاقية «خور عبد الله» التي تنظم الملاحة بين العراق والكويت إلى

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج وزارة الداخلية الكويتية (كونا)

الكويت تحظر تعدين العملات المشفرة

حذرت وزارة الداخلية الكويتية، من قيام بعض الأفراد أو الجهات بممارسة نشاط تعدين العملات المشفرة داخل البلاد، مؤكدةً أنه «نشاط غير مرخّص ويُعد مخالفة للقوانين».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية دهوك بطلاً لدوري أبطال الخليج للمرة الأولى (وسائل إعلام عراقية)

«أبطال الخليج»: دهوك بطلاً بهدف قاتل في القادسية

توج دهوك العراقي بلقب دوري أبطال الخليج للمرة الأولى في تاريخه بفضل فوزه القاتل على ضيفه القادسية الكويتي 2-1، الثلاثاء، في إياب نهائي البطولة.

«الشرق الأوسط» (دهوك)
الخليج ميناء خور عبد الله (أ.ب)

قادة العراق لتفعيل «اتفاقية خور عبد الله» مع الكويت

طالب رئيسا الحكومة والجمهورية في العراق بإعادة الاعتبار لاتفاقية كانت تنظم الملاحة مع الكويت، وشددا على أن السلطات في هذا البلد تراعي «حسن الجوار» بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين برئاسة أمير الكويت والرئيس المصري (كونا)

أمير الكويت والرئيس المصري يؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني

برئاسة أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عُقدت بقصر بيان في الكويت، الثلاثاء، جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجهود المبذولة لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين»، الذي تستضيفه مدينة نيويورك الأميركية، في الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

كان مجلس الوزراء السعودي قد رحّب، خلال جلسته، الثلاثاء الماضي، بتعاظم التأييد الدولي لهذا المؤتمر، مشدداً على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

واستعرض الوزيران، خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية بقطاع غزة.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبِلاً الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الرويلي السفير لدى فرنسا، والدكتورة منال رضوان المستشارة بوزارة الخارجية.

وأكدت السعودية، خلال جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة ضمن التحضيرات لعقد المؤتمر، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تُمثِّل حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، عادةً دعمها حل الدولتين موقفاً راسخاً وثابتاً منذ عقود.

وأعلن السفير عبد العزيز الواصل، المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، خلال ترؤسه ونظيره الفرنسي السفير جيروم بونافونت، الجلسةَ في نيويورك، بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية.

ودعا السفير الواصل الدول الأعضاء لتقديم رؤاها ومقترحاتها دعماً للتحضيرات، موضحاً أن المؤتمر يُشكل مساراً رسمياً وشاملاً يُعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل عادل ودائم.

السفير عبد العزيز الواصل يتحدث خلال جلسة الإحاطة الأولى بشأن «مؤتمر السلام» في نيويورك (بعثة السعودية)

إلى ذلك، أعربت غالبية الدول الأعضاء والمراقبة من دول وتجمعات إقليمية، خلال مداخلاتها في الجلسة، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها السعودية وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، مؤكدةً تأييدها حل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفَق عليه دولياً.

وشددت الدول المشاركة على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة «الأونروا».

وثمّن الأعضاء الدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاحه، مشيدين بجهودها للدفع نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.