السعودية: إيقاف ضابط متقاعد و3 مقيمين تورطوا بقضية فساد

هيئة الرقابة أكدت مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة أكدت مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: إيقاف ضابط متقاعد و3 مقيمين تورطوا بقضية فساد

هيئة الرقابة أكدت مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة أكدت مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في السعودية، الخميس، إيقاف ضابط متقاعد وثلاثة مقيمين تورطوا بقضية فساد مالي وإداري منظورة لديها، مؤكدة أن العمل جارٍ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وأوضحت الهيئة في بيان أنه تم القبض على المواطن سعد بن إبراهيم اليوسف - ضابط برتبة عقيد متقاعد من رئاسة أمن الدولة - لحظة تسلمه شيكاً بمبلغ 30 مليون ريال من أصل 100 مليون ريال متفق عليها، مقابل ادّعائه بحفظ قضية فساد مالي وإداري منظورة لديها مرتبطة برجل أعمال.

وأضافت أن الضابط المتقاعد استغلّ المعلومات المتوفرة لديه خلال فترة عمله السابقة، وبمساعدة المقيمة آمنة محمد علي عبدالله - يمنية الجنسية - تدّعي عملها بمنصب حكومي، وأنها من أفراد الأسرة الحاكمة بدولة خليجية، وقيامها بتزوير خطاب يتضمن أمراً ملكياً، لإيهام رجل الأعمال بصحة ما يدّعونه.

وأشار البيان إلى أنهما جمعا مبلغ 80 مليون ريال من مواطنين مدّعين استثمارها في مشاريع الدولة بمساعدة المقيميْن محمد سليم عطفه - سوري الجنسية - وعادل نجم الدين - سوداني الجنسية - وقيامهم بشراء عقارات داخل وخارج السعودية، وشراء مقتنيات ثمينة وتهريبها للخارج.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.


مقالات ذات صلة

«مشروع الجزيرة العربية الخضراء» يواصل أعمال فهم التجمعات البشرية القديمة في السعودية

يوميات الشرق أسفرت نتائج المشروع عن اكتشافات ثمينة حول وجود البشر في المنطقة منذ آلاف السنين (واس)

«مشروع الجزيرة العربية الخضراء» يواصل أعمال فهم التجمعات البشرية القديمة في السعودية

يواصل «مشروع الجزيرة العربية الخضراء» جهوده التي بدأت منذ عام 2010 لدراسة العلاقة بين التغيرات المناخية المتتالية التي مرت على الجزيرة العربية عبر العصور.

عمر البدوي (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي لدى إلقائه الخطاب الملكي السنوي بمجلس الشورى (واس) play-circle 00:40

ولي العهد السعودي: لا علاقات مع إسرائيل دون دولة فلسطينية

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 
مبنى هيئة الحكومة الرقمية (الشرق الأوسط)

السعودية تتفوق رقمياً عالمياً وإقليمياً

تفوقت السعودية في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية والمؤشرات الفرعية التابعة له، بعد صعودها بـ25 مرتبة لعام 2024، لتكون ضمن مجموعة الدول الرائدة,

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

تستضيف الرياض فعاليات هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية خلال الفترة بين 18 و19 سبتمبر الحالي في مقر «بينالي الدرعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يُلقي الخطاب الملكيّ السنوي في «الشورى»

نيابةً عن الملك سلمان بن عبد العزيز، يلقي الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد السعودي، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الـ9 لمجلس الشورى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مساعٍ خليجية لبناء استراتيجية موحدة لمكافحة المخدرات

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
TT

مساعٍ خليجية لبناء استراتيجية موحدة لمكافحة المخدرات

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)

تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لبناء نموذج موحد، وتبني الممارسات العالمية المتبعة في مجال مكافحة المخدرات، وذلك بهدف الخروج باستراتيجية موحدة، وفقاً لمعايير الأمم المتحدة، وذلك لتعزيز أمن المجتمعات الخليجية وصون مكتسباتها.

وقال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «إن ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات لا تقتصر آثارها على الأفراد فقط، بل تمتد لتطول الأسرة والمجتمع بأسره، ما يجعل من الضروري توحيد جهود دول المجلس لمكافحة هذا الخطر الداهم الذي يهدد شبابنا ومستقبل أمتنا».

وأوضح الأمين العام لدول المجلس خلال ورشة عمل في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن ازدياد تأثير المخدرات على المجتمعات بشكل غير مسبوق، ليس فقط من ناحية الصحة العامة، بل أيضاً من ناحية الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لا سيما أن المجتمعات الخليجية والشباب الخليجي أمسى مستهدفاً من عصابات منظمة لن تتوقف، ولن تتخلى عن سياساتها في هدم المجتمعات، ونشر سمومها بين الشباب في كل دول العالم، وعليه فإن حشد الجهود الخليجية واستمرار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية، أمسى أمراً حتمياً وهاماً، ولعل هذه الورشة تمثل خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون الخليجي في مواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة التي تعرض مجتمعاتنا لمخاطر جسيمة.

وجاء ذلك خلال ورشة حول إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم وزارة الداخلية بدولة الإمارات، وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب الأمم المتحدة المَعنيّ بالمخدرات والجريمة (UNODC)، خلال الفترة 16 - 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وأن نجاح أي استراتيجية يتطلب تكاتف الجهود وتضافرها بين كل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات ليست مجرد تحدٍّ فردي بل هي أزمة تمسّ المجتمع بأسره، وتتطلب العمل المشترك لتوحيد الرؤى والخطط، وأن الإدمان على المخدرات لا يؤثر فقط على المتعاطي بل يهدد نسيج الأسرة والمجتمع بأسره، وقال: «لذلك فإن إعداد استراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات يتطلب منا التزاماً كاملاً ومسؤولية جماعية تجاه حماية شبابنا وصون مستقبلنا».

وتعمل الورش المنعقدة خلال ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)» من خلال الجلسات النقاشية والأفكار الابتكارية، على إرساء مسارات وآفاق جديدة من شأنها تعزيز الجهود العالمية في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها، عبر تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية ومتابعتها، إضافة إلى دراسة أسواق المخدرات واتجاهاتها، وتطوير استراتيجيات مكافحتها، وصولاً إلى تحقيق مخرجات نوعية متميزة، وتطوير منظومة تشريعية خليجية، تشكل بمجموعها خريطة طريق فاعلة، للحد من انتشار آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعها حماية للأفراد، وضماناً لاستقرار المجتمعات.