الكشف عن مخطط سري لإحياء «الإخوان الإماراتي»

هاربون شكلوا تنظيماً في الخارج واستقطبوا آخرين

جانب من العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
جانب من العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

الكشف عن مخطط سري لإحياء «الإخوان الإماراتي»

جانب من العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
جانب من العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

أعلنت دولة الإمارات العربية، أمس، عن كشف تنظيم سري شكّله الهاربون من أعضاء تنظيم «دعوة الإصلاح» (الإخوان المسلمين الإماراتي) المصنف إرهابياً في البلاد، والمقضي بحله عام 2013، لإعادة إحياء التنظيم بهدف تحقيق أغراضه ذاتها. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن جهاز أمن الدولة يتابع الهاربين من أعضاء «دعوة الإصلاح» ممن صدرت ضدهم أحكام غيابية عام 2013 وأن التحقيقات أسفرت عن رصد مجموعتين من أعضاء التنظيم تلاقتا في الخارج، وآخرين استقطبوهم فانضموا إليهم وشكلوا تنظيماً جديداً، وأنهم تلقوا أموالاً من التنظيم في الإمارات ومن جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى في الخارج.

وكشفت التحقيقات أيضاً أن التنظيم أقام تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى، للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية، سعياً إلى تقوية صلته بها، ولتوفير جانب من التمويل، وتثبيت وجود التنظيم، وتعزيز أدوات حمايته في الخارج، وتحقيق أهدافه.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: رغم الخسارة… الإماراتية مريم سعيدة بالمشاركة في ألعاب القوى

رياضة عالمية مريم قالت إن المشوار طويل أمامها (رويترز)

«أولمبياد باريس»: رغم الخسارة… الإماراتية مريم سعيدة بالمشاركة في ألعاب القوى

أكدت العداءة الإماراتية مريم الفارسي أنها استفادت من مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 رغم حلولها في المركز التاسع (الأخير) في تصفيات سباق 100 متر (عدو) للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج علما الإمارات والولايات المتحدة (الإنترنت)

مباحثات بين عبد الله بن زايد وبلينكن حول التطورات في المنطقة

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي،مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي التطورات الخطيرة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا الرئيسان المصري والإماراتي خلال جولتهما في العلمين الجديدة (الشركة المتحدة)

احتفاء مصري بجولة السيسي وبن زايد في العلمين الجديدة

حظيت جولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في العلمين الجديدة، مساء الثلاثاء، بتفاعل «سوشيالي» في مصر.

أحمد عدلي (القاهرة )
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (وام)

تأكيد إماراتي على تعزيز التعاون الإيجابي مع إيران

أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي المثمر والإيجابي مع إيران بما يخدم…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعباس عراقجي وزير خارجية إيران المرشح من قبل الرئيس أمام البرلمان (وام)

عبد الله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران المرشح العلاقات الثنائية

أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلعه إلى العمل مع عباس عراقجي بما يدعم جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومساعي ترسيخ الاستقرار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

خادم الحرمين يرعى حفل «جائزة الميثاق العمراني»

رعاية الملك سلمان للجائزة تجسّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة والعمراني خاصة (واس)
رعاية الملك سلمان للجائزة تجسّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة والعمراني خاصة (واس)
TT

خادم الحرمين يرعى حفل «جائزة الميثاق العمراني»

رعاية الملك سلمان للجائزة تجسّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة والعمراني خاصة (واس)
رعاية الملك سلمان للجائزة تجسّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة والعمراني خاصة (واس)

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الحفل الختامي لجائزة «ميثاق الملك سلمان العمراني» في نسختها الأولى، الذي تُنظّمه هيئة فنون العمارة والتصميم، يوم الأحد 11 أغسطس (آب) الحالي، بوصفها جزءاً من استراتيجية تفعيل مبادرة الميثاق.

وثمّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة، ما تحظى به القطاعات الثقافية من دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسّد اهتمامهما بالقطاع الثقافي عامة، والعمراني خاصة.

وأوضح أن الميثاق أسّس مساراً فريداً لهوية معمارية أصيلة نابعة من إرثنا الثقافي العريق، ومتكيّفة مع التطورات الحديثة، ما نجح في إيجاد نموذج معماري سعودي أصيل.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الجائزة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تطوير القطاع والارتقاء به، وتنمية المواهب، وكسب التقدير العالمي للسعودية بصفتها دولة رائدة فيه، وكذلك الاستدامة في البيئة العمرانية، وتشجيع الابتكار، بما يُعزز مستوى جودة الحياة بوصفها ركيزة أساسية لـ«رؤية 2030».

ونوّهت بأن الميثاق يُمثّل امتداداً لتاريخ السعودية، وثقافتها، وإرثها الحضاري، ويُسهم في إنشاء بيئة عمرانية متميزة تحتفي بالهوية المحلية، وتُطلق مكامن الإبداع العمراني بمختلف المدن، وذلك في ظل ما يحظى به القطاع من دعم القيادة.

وتُجسّد رعاية خادم الحرمين للجائزة حرصاً على ترسيخ الإرث والأصالة العمرانية التي تستند إلى الموروث الثقافي والبيئي بمختلف مناطق البلاد، وتُحاكي التطورات المستقبلية للمشهد الحضري، فضلاً عن الدور المهم في تشجيع المشاريع التي تبنَّت الميثاق وقِيمه.

وتهدف الجائزة إلى تقدير المشاريع التي جسّدت قِيَمَ الميثاق، وتحفيز الشركات والممارسين والطلاب على تضمينها ضمن مخرجاتهم بوصفها خريطة مرجعية لتحقيق التميّز المعماري، وأساساً استراتيجياً للعمران المستقبلي، يُسهم في رفع مستوى البيئة العمرانية.

وتشمل 3 مسارات؛ هي «المشاريع المبنيّة لأصحاب المشاريع وشركات التصميم المعماري»، و«غير المبنيّة للشركات»، و«مشاريع طلاب الجامعات»؛ لتحفيزهم على تبنّي مفهوم الميثاق وقيمه ضمن أعمالهم، وإيجاد بيئة تنافسية تَنتُج عنها مخرجاتٌ ذات جودة عالية.

وامتدت رحلة الجائزة على مدى 6 أشهر، وعبر 4 مراحل، ابتداءً من «المشاركة والتسجيل» في مختلف مساراتها، ثم «الفرز وتقييم المشاركات» وفق المعايير والشروط المعلَنة، وبعدها «الترشيح والتحكيم» للأعمال المؤهَّلة من خلال لجنة تحكيم تضم خبراء ومختصين محليين ودوليين بمجال العمارة والتصميم لتحديد المشاريع الفائزة، وانتهاءً بالحفل الختامي للاحتفاء بها وتتويجها.

يشار إلى أن الهيئة أطلقت الميثاق في ديسمبر (كانون الأول) 2021 لتتبنّاه مشاريع القطاع العام والخاص ضمن مساعيها للوصول لبيئات عمرانية متميزة تتمحور حول 6 قيم مرجعية للتميّز المعماري ومعانيه العميقة من أصالة، واستمرارية، وملاءمة للعيش، ومحورية الإنسان، والابتكار، والاستدامة.