سقوط الدعوى الجزائية ضد أخطر «هكر» كويتي اخترق موقع «البنتاغون»

قصر العدل في الكويت
قصر العدل في الكويت
TT

سقوط الدعوى الجزائية ضد أخطر «هكر» كويتي اخترق موقع «البنتاغون»

قصر العدل في الكويت
قصر العدل في الكويت

أيدت محكمة التمييز الكويتية، الأحد، سقوط الدعوى الجزائية ضد أخطر «هكر» كويتي قام بقرصنة مئات المواقع الإلكترونية حول العالم، أبرزها موقع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وأيدت محكمة التمييز، وهي أعلى سلطة قضائية، حكماً سابقاً أصدرته محكمة الاستئناف بعدم جواز محاكمة المتهم البالغ من العمر 28 عاماً، عن الاتهامات في هذه القضية التي ارتكبها قبل 10 سنوات.

ووجهت للمتهم قضايا جنائية تتعلق بقيامه باختراق موقع وزارة الدفاع الأميركية، واطلاعه على مواقع حساسة للأسلحة، كما تسلل إلى 200 موقع أميركي، ونشر المعلومات في عام 2011.

وفي التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسقطت «محكمة الجنايات» الدعوى الجزائية عن «الهكر» الذي اتهم باختراق مواقع إلكترونية عالمية، بينها موقع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

واستندت المحكمة في قرارها بإسقاط التهم عن «الهكر»، إلى عدم جواز محاكمة المتهم عن اتهامات ارتكبها قبل 10 سنوات، حيث جرى القيام بالأفعال منذ عام 2010 حتى 2012.

كما جرى إسقاط تهمة تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات، من خلال اختراقه الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية.

وكانت النيابة قد وجّهت للمتهم القيام باختراق أكثر من 200 موقع، بعضها يحمل معلومات سرية تابعة للولايات المتحدة الأميركية، كما نُسب للمتهم القيام عن طريق التدليس بالاستيلاء لنفسه على مال من خلال النصب، عبر تسويق موقعه الإلكتروني بعد الاختراق، لجذب الضحايا إلى الاشتراك وتصفُّح هذا الموقع الإلكتروني.



الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
TT

الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)

أعربت السعودية، الأحد، عن قلقها البالغ من تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدها ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون، السبت، مشيرةً إلى أن هذه التطوّرات «تُضاعف من حدّة التوتر الحالي في المنطقة».

وجاء في بيان للخارجية السعودية: «تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو (تموز) 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة».

ودعت الخارجية السعودية الأطراف كافة إلى «التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب»، مجدّدةً في الوقت نفسه مطالبة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بالاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.

وأكّد البيان الذي نشرته الخارجية السعودية عبر حسابها على منصة «إكس» استمرار جهود الرياض لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب الشعب اليمني مزيداً من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، وفقاً للبيان.

وعلى صعيد متصل، أكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، فجر الأحد، أن بلاده ليست لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف مدينة الحديدة اليمنية.

وشدّد المالكي في منشور للوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، على أن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.