عبّرت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها بتعامل سلطنة عُمان مع حادثة الهجوم المسلح على مسجد بالوادي الكبير في العاصمة مسقط، يوم الاثنين، وتبنّاها تنظيم «داعش» الإرهابي، الثلاثاء.
وأشادت السعودية، في بيان، الأربعاء، بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عُمان، وسرعة وكفاءة التعامل مع الحادثة التي نجم عنها 6 قتلى؛ بينهم رجل شرطة، في حين قُتل الجناة الثلاثة، وأُصيب 28 آخرون من جنسيات مختلفة.
وأكدت السعودية تضامنها مع سلطنة عُمان، وعبّرت عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشادت الكويت، بدورها، بالإجراءات المتخَذة من قِبل جهات الاختصاص في سلطنة عُمان، وشدّد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، «على موقف دولة الكويت الرافض لكل أعمال العنف»، مؤكداً دعم الكويت «للإجراءات التي تتخذها جهات الاختصاص في السلطنة لحفظ الأمن والأمان». كما أعربت عن خالص تعازيها لأُسر الضحايا جراء الحدث الأليم، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
ومن أبوظبي، أدانت الإمارات، بشدة، حادث إطلاق النار، معربة عن تضامنها مع الإجراءات كافة التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.
وأكدت «الخارجية» الإماراتية «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتعرّض حياة السكان للخطر، وتتنافى مع القانون الدولي».
وأدانت البحرين، بشدة، بالحادثة، مؤكدة استنكارها «الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان». وأكدت وزارة الخارجية البحرينية «تضامن المملكة مع السلطنة فيما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها».
كما ندّد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، «بأشدّ عبارات الشجب والاستنكار، حادثة إطلاق النار»، وقال إن هذا العمل الإجرامي البشع يتنافى مع كل مبادئ ديننا الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية. وأكد وقوف دول مجلس التعاون التام إلى جانب السلطنة، مثمناً، في الوقت نفسه، جهود رجال الأمن في السلطنة بالتعامل مع هذه الحادثة.
كما عبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن خالص تعازيه لأُسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.