15 خطيباً بثّوا رسالة الحج إلى العالم خلال 100 عام

«المفتي» أكثرهم وقوفاً والمعيقلي آخرهم

خطبة عرفة واحدة تُبَثُّ للمسلمين في أنحاء العالم وتترجم إلى 20 لغة (واس)
خطبة عرفة واحدة تُبَثُّ للمسلمين في أنحاء العالم وتترجم إلى 20 لغة (واس)
TT

15 خطيباً بثّوا رسالة الحج إلى العالم خلال 100 عام

خطبة عرفة واحدة تُبَثُّ للمسلمين في أنحاء العالم وتترجم إلى 20 لغة (واس)
خطبة عرفة واحدة تُبَثُّ للمسلمين في أنحاء العالم وتترجم إلى 20 لغة (واس)

تعاقب 15 خطيباً من المشايخ والأئمة السعوديين خلال 100 عام على خطبة عرفة التي تنطلق رسالتها من مسجد نمرة في مشعر عرفات إلى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم. وتكتسب هذه الخطبة أهمية قصوى مع اجتماع الحجاج في يوم التاسع من ذي الحجة على صعيد واحد؛ للدعاء والذِّكر والتقرُّب إلى الله، على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم وألوانهم، وتعدُّد ألسنتهم ولغاتهم، إذ يُنصتون جميعاً لخُطبة واحدة تُبَثُ للمسلمين في أنحاء العالم بثاً حياً ومترجماً إلى 20 لغة.

وكان أول هؤلاء الخطباء في العهد السعودي (الدولة السعودية الثالثة) هو الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الوهاب بإذن من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1925م، ومفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ أكثرهم وقوفاً في منبر نمرة بـ34 خطبة، يليه الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ بـ25 خطبة، بينما يعد الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي الأحدث بينهم.

وشملت القائمة أيضاً كلاً من الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، والشيخ سعد بن ناصر الشثري، والشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، والشيخ بندر بن عبد العزيز بليلة، والشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، والشيخ يوسف بن محمد بن سعيد.

وتتضمن خطبة عرفة مضامين وأسساً للإنسانية للتعايش والسلام، ودعوة الحجيج إلى التعاون والتعاضد؛ لخلق بيئة تعبدية إيمانية روحانية، وتقوية القيم الإسلامية والآداب الشرعية، والمحافظة على شعيرة الحج. وتعد ترجمتها من أهم مفاصل خطة «رئاسة الشؤون الدينية» التشغيلية لموسم الحج عبر «مشروع خادم الحرمين للترجمة الفورية للخطب»؛ بما يواكب عجلة التطور وفق «رؤية 2030»، والارتقاء بمستوى الخدمات؛ لإيصال رسالة الإسلام الحق إلى المسلمين على اختلاف لغاتهم، والعالم بأسره.


مقالات ذات صلة

«منطقة الفاو الأثرية» كنز الحضارات القديمة إلى واجهة العالم الثقافية

يوميات الشرق عُثر في المكان على عدد من التماثيل البرونزية وشواهد قبور منحوتة بخط المسند الجنوبي (واس)

«منطقة الفاو الأثرية» كنز الحضارات القديمة إلى واجهة العالم الثقافية

«فجوة في جبل» هو الوصف التضاريسي لـ«الفاو»، المنطقة التاريخية التي تربعت على طريق التجارة القديمة ونقطة الالتقاء المهمة بين الحواضر المنتشرة في الجزيرة العربية.

عمر البدوي (الرياض)
الاقتصاد صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)

أرباح «ساسكو السعودية» لخدمات السيارات ترتفع 15 % بالربع الثاني

ارتفعت أرباح «الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات» (ساسكو) بنسبة 15 % إلى 12.9 مليون ريال في حين بلغت إيراداتها 2.5 مليار ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الخليج المهندس أحمد العوهلي عقد سلسلة من اللقاءات الجانبية على هامش معرض فارنبرة الدولي للطيران (واس)

معرض الطيران العالمي... «الصناعات العسكرية» السعودية تعرض فرص الاستثمار وجهود التنظيم

يشهد قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية خطوات متسارعة على صعيد تطوير وتوطين القطاع وتعزيز فرص الاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «ليلة الأحلام» جمعت عمر خيرت وآمال ماهر في جدة (بنش مارك)

عمر خيرت: مشاركتي في «ليلة الأحلام» جعلتني أستعيد ذكريات عزيزة على قلبي

صعدت آمال ماهر إلى المسرح، وافتتحت عرضها بأغنيتها الشهيرة «اللي قادرة» بمشاركة عمر خيرت على البيانو، ثم تتابعت الأغاني بتألُّق صوتها وموسيقى الموسيقار المصري.

أسماء الغابري (جدة) نادية عبد الحليم (القاهرة)

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.