أمير قطر يصل إلى الفلبين في مستهل جولة آسيوية تشمل بنغلاديش ونيبال

تتضمن تعزيز التعاون الاقتصادي

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله اليوم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في مستهل جولة آسيوية (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله اليوم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في مستهل جولة آسيوية (قنا)
TT

أمير قطر يصل إلى الفلبين في مستهل جولة آسيوية تشمل بنغلاديش ونيبال

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله اليوم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في مستهل جولة آسيوية (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله اليوم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في مستهل جولة آسيوية (قنا)

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، في زيارة دولة، ضمن جولة آسيوية تشمل أيضاً بنغلاديش ونيبال.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله مطار مهارليكا الرئاسي (قاعدة فيلامور الجوية)، وزير الطاقة الفلبيني رافائيل بيربيتو لوتيليا، وسفير قطر لدى الفلبين أحمد بن سعد الحميدي، وسفيرة الفلبين لدى قطر ليليبيث فيلاسكو بونو، ويرافق أمير قطر وفد رسمي.

وقد بدأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، جولة آسيوية تشمل الفلبين وبنغلاديش ونيبال، لإجراء «مباحثات مع قادة هذه الدول تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وسيجري التوقيع على اتفاقات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات»، وفق موقع الديوان الأميري.

وكانت قطر قد انضمت في عام 2022 إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وذلك على هامش افتتاح الدورة الـ55 للرابطة في بنوم بنه عاصمة دولة كمبوديا.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن رئيس مجلس الشورى القطري، حسن بن عبد الله الغانم، قوله إن جولة الشيخ تميم بن حمد الآسيوية «ستعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتنسيق والتعاون والمصالح المشتركة مع هذه الدول في مختلف المجالات، كما ستدفع بالعلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وستعزز الجهود البرلمانية الرامية إلى التقريب بين الشعب القطري وشعوب تلك الدول الصديقة في ضوء العلاقات المتنامية التي تجمع قطر بالدول الآسيوية».

وأوضح الغانم أن استراتيجية قطر «تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة»، مضيفاً أنها تنتهج التوازن والاحترام والمصداقية أساساً لعملها، وتتبنى حسن الجوار والصداقة والتعاون في التنمية المشتركة، إلى جانب جهود الوساطة والدعوة إلى الحوار أساساً لحل جميع الخلافات».

وقال إنه «نظراً لما تتميز به دولة قطر من مكانة إقليمية وجغرافية واقتصادية، مكنتها من أن تصبح شريكاً استراتيجياً للدول الآسيوية، فضلاً عن الدور السياسي الإقليمي المهم الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية، ما مكَّنها من بناء علاقات ثنائية متينة وراسخة مع الدول الآسيوية».

وأشار الغانم إلى أن دولة قطر دعمت الأهداف الأساسية التي قامت عليها مبادرة حوار التعاون الآسيوي، وفي مقدمتها تعزيز العلاقات البينية بين الدول الأعضاء، وتنسيق المواقف السياسية، وتوطيد أوجه التعاون في مختلف المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة.

وأكد أن استراتيجية دولة قطر تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما أنها تنتهج التوازن والاحترام والمصداقية أساساً لعملها، وتبنيها لحسن الجوار والصداقة والتعاون في التنمية المشتركة، إلى جانب جهود الوساطة والدعوة إلى الحوار كأساس لحل جميع الخلافات.


مقالات ذات صلة

قطر توجه فائض موازنتها في الربع الأخير من 2024 لسداد الدين العام

الاقتصاد كورنيش الدوحة قطر 2022 (رويترز)

قطر توجه فائض موازنتها في الربع الأخير من 2024 لسداد الدين العام

سجّلت الموازنة العامة لقطر فائضاً قدره 930 مليون ريال (255.41 مليون دولار) في الربع الأخير من عام 2024، وسيجري توجيهه لتخفيض الدين العام.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم العربي رئيس الوزراء القطري يتحدث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

رئيس وزراء قطر: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن الدوحة تأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري خلال الاجتماع (وام)

الإمارات وقطر تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير شراكات مستدامة

بحثت الإمارات وقطر تنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل.

«الشرق الأوسط» (دبي)
المشرق العربي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (سانا)

قطر: سنقدّم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا

أبدى رئيس مجلس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني، من دمشق، استعداد بلاده لمساعدة الشعب السوري من خلال تشغيل البنى التحتية الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي طفل يلعب بإطار مطاطي بجوار أنقاض المباني المدمرة في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء القطري يناقش مفاوضات غزة مع مبعوث ترمب للشرق الأوسط

التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا

أحمد الشرع مستقبلا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق أمس (أ.ف.ب)
أحمد الشرع مستقبلا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا

أحمد الشرع مستقبلا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق أمس (أ.ف.ب)
أحمد الشرع مستقبلا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق أمس (أ.ف.ب)

أكدت السعودية أنها تنخرط في حوار مع الدول ذات العلاقة لرفع العقوبات عن سوريا، وأنها تلقت إشارات إيجابية، مؤكدة أهمية الاستعجال في رفعها وتعليقها في أسرع وقت لإتاحة الفرصة للنهوض الاقتصادي السوري بالشكل الذي يدعم اقتصاد البلاد والعيش الكريم للشعب السوري.

جاء ذلك على لسان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه قائد الإدارة السورية أحمد الشرع بقصر الشعب في دمشق أمس. وناقش الوزير السعودي مع الشرع المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والاقتصادي والإنساني، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وعودة الحياة إلى مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب، كما أكد دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.

من ناحيته، قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن السعودية قدَّمت الكثير من الدعم لسوريا، وتقف دائماً بجانب الشعب السوري، ولها تاريخ طويل في ذلك، مشيراً إلى أن هذه الزيارة «تؤكد دعمها لنا». وأضاف: «نتشاور مع السعودية على جميع الأصعدة، ولا توجد أي تحفظات أو عقبات، وتعاوننا معها سيكون خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة».