لقاء سعودي - أردني يبحث توسيع التعاون بمختلف المجالات

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين يستقبل الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي (واس)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين يستقبل الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي (واس)
TT

لقاء سعودي - أردني يبحث توسيع التعاون بمختلف المجالات

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين يستقبل الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي (واس)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين يستقبل الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي (واس)

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الثلاثاء، الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي خلال زيارته الرسمية لعمّان، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن.

وتناول اللقاء العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين وقيادتيهما، وسُبل توسيع التعاون في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق بالمجال البرلماني، وأهمية مواصلة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت «وكالة الأنباء الأردنية» أنه جرى التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، التي أدت إلى تصعيد خطير بالمنطقة، وأهمية حماية المدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية وإيصالها بشكل مستدام.

من جانب آخر، عقد رئيس مجلس الشورى السعودي جلسة مباحثات رسمية مع أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، ونوّها بعمق العلاقات المتينة والأخوية التي تجمع الرياض وعمّان، وبما تشهده من تطور في مختلف المجالات، وعلى المستوى البرلماني والتنسيق الكبير بين المجلسين.

جانب من جلسة المباحثات بين رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس مجلس النواب الأردني في عمّان (واس)

وقال آل الشيخ إن زيارته تأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني، ومواكبة تطلعات القيادتين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالحه البلدين وشعبيهما، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة في أن تترجم علاقات المجلسين إلى عمل يوثق عرى التعاون والتنسيق البرلماني، وتكلل أعمالهما من خلال لجان الصداقة البرلمانية والزيارات الرسمية المتبادلة بنتائج مرجوة تخدم المصالح، وتحقق التطلعات.

من جانبه، لفت رئيس مجلس النواب الأردني إلى عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتطور الكبير على مستوى العلاقات البرلمانية ومستوى التنسيق الكبير بين مجلس الشورى ومجلس النواب، معبّراً عن تثمين بلاده للمواقف العربية الداعمة للأردن، ومشيداً بمواقف الرياض إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون البرلماني، كما ناقشا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وضعت رؤية السعودية 2030 خطة واضحة لتنمية القطاع غير الربحي وتطويره (واس)

أكثر من 800 ألف متطوع لمنظمات القطاع غير الربحي في السعودية

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريره لسنة 2023م، وتضمّن التقرير مستجدات مؤشرات أداء المركز ومنجزاته وفقاً للمرتكزات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.