«إحسان» تتهيأ لإطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري

الحسيني لـ«الشرق الأوسط»: إجمالي تبرعات المنصة حتى اليوم يزيد على 5 مليارات ريال

تهدف المنصة لتعزيز مبادئ العمل الخيري (إحسان)
تهدف المنصة لتعزيز مبادئ العمل الخيري (إحسان)
TT

«إحسان» تتهيأ لإطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري

تهدف المنصة لتعزيز مبادئ العمل الخيري (إحسان)
تهدف المنصة لتعزيز مبادئ العمل الخيري (إحسان)

أكد إبراهيم الحسيني، الرئيس التنفيذي لمنصة «إحسان»، استكمال الاستعدادات لانطلاق «الحملة الوطنية للعمل الخيري» في نسختها الرابعة عبر المنصة، بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على إطلاقها مساء الجمعة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار رعايته الدائمة، وولي العهد، لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما.

وقال الحسيني، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إنه من المقرر أن تستمر الحملة حتى نهاية شهر رمضان، مشيراً إلى أن مجموعة من المجالات الخيرية والتنموية تستفيد من المنصة، منها المجال التعليمي، والاجتماعي، والصحي، والإغاثي، والبيئي، والاقتصادي، والتقني وغيرها من المجالات، وقد استفاد منها حتى الآن أكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة، وبلغ إجمالي تبرعاتها حتى اليوم ما يزيد على 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار).

وأضاف أنه سيُنظّم في مقر إطلاق المنصة معرض مصاحب يستعرض عطاءات المُحسنين عبر منصة «إحسان» التي غطّت مختلف مناطق السعودية، وذلك عبر شاشات تُجسّد أثر عطاءاتهم في مختلف المجالات الخيرية من خلال خريطة تفاعلية توضح بالأرقام قيمة هذا العطاء وانعكاسه على المستفيدين من التبرعات.

الرئيس التنفيذي لمنصة «إحسان» إبراهيم الحسيني

ومنذ إنشائها استطاعت المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان»، استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي؛ لتعظيم أثر المشروعات والخدمات التنموية واستدامتها، وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ لتعزيز دور السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية.

ورفعت مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي، ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري، بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء.

وتواصل «إحسان» جهودها عبر حملاتها الخيرية والتوعوية؛ لتعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ودعم المشروعات المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية موثوقة، فضلاً عن التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها، ورفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.

يذكر أن النسخة السابقة للحملة شهدت تسجيل منصة «إحسان» بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية؛ نتيجة تحقيقها أكبر تبرع يومي خلال 24 ساعة على مستوى العالم، حيث بلغ عدد المتبرعين في ليلة 27 رمضان العام الماضي أكثر من 558 ألف متبرع ساعدوا بمساهماتهم أكثر من 476 ألف مستفيد.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.