السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح بقطاع غزة

صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
TT
20

السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح بقطاع غزة

صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)

حذّرت السعودية من «التداعيات بالغة الخطورة» لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وأكدت رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً.

وفي بيان لوزارة الخارجية نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، جددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وشددت على أن «هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان».

ويقصف الجيش الإسرائيلي اليوم بالفعل منطقة رفح في أقصى جنوب قطاع غزّة، في وقت أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قواته بإعداد «خطّة لإجلاء» مئات آلاف المدنيّين من المدينة قبل هجوم برّي مُحتمل.

وفجر اليوم، أفاد شهود بوقوع غارات في محيط مدينة رفح التي يحتشد فيها نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان قطاع غزّة، وهم في غالبيّتهم العظمى نازحون لجأوا إليها هربا من العنف شمالا.



ولي العهد السعودي يطلق خريطة «العِمَارَة السعودية» بـ19 طرازاً

تسعى العِمَارَة السعودية لتعزيز التنوع المعماري للبلاد ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها (واس)
تسعى العِمَارَة السعودية لتعزيز التنوع المعماري للبلاد ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها (واس)
TT
20

ولي العهد السعودي يطلق خريطة «العِمَارَة السعودية» بـ19 طرازاً

تسعى العِمَارَة السعودية لتعزيز التنوع المعماري للبلاد ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها (واس)
تسعى العِمَارَة السعودية لتعزيز التنوع المعماري للبلاد ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها (واس)

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأحد، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازاً معمارياً مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للبلاد، وذلك في إطار جهوده للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في مدن المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030».

وأكد ولي العهد رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن الخريطة تعكس تنوع البلاد الثقافي والجغرافي، وتأتي ضمن مساعي السعودية لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

وقال الأمير محمد بن سلمان إن العِمَارَة السعودية تُمثّل مزيجاً من الإرث العريق والتصميم المعاصر، مؤكداً العمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازناً بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمياً للابتكار في التصميم المعماري.

وأضاف ولي العهد أن العِمَارَة السعودية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، ما يحقق ارتفاعاً في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات، مبيناً أنها تهدف إلى «بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا».

وتسعى العِمَارَة السعودية لتعزيز التنوع المعماري للبلاد، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ويُتوقع أن تسهم بأكثر من 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وتوفير نحو 34 ألف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.

وتعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية، دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى 3 أنماط رئيسة. هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، ما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي.

وستُطبِّق الموجهات التصميمية، بدءاً من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، والطائف، ومكة المكرمة، وأبها.

وتضم الخريطة 19 طرازاً معمارياً يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للبلاد، إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال.

وتتمثل الطرازات في عِمَارَات «النجدية، النجدية الشمالية، ساحل تبوك، المدينة المنورة، ريف المدينة المنورة، الحجازية الساحلية، الطائف، جبال السروات، أصدار عسير، سفوح تهامة، ساحل تهامة، مرتفعات أبها، جزر فرسان، بيشة الصحراوية، نجران، واحات الأحساء، القطيف، الساحل الشرقي، النجدية الشرقية».

وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.