كأس آسيا: افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنان

قائد فلسطين أدى قسم البطولة... ولوسيل أعاد أجواء المونديال

مجسم عملاق لكأس آسيا سبق دخول منتخبي قطر ولبنان إلى ملعب المباراة (أ.ف.ب)
مجسم عملاق لكأس آسيا سبق دخول منتخبي قطر ولبنان إلى ملعب المباراة (أ.ف.ب)
TT

كأس آسيا: افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنان

مجسم عملاق لكأس آسيا سبق دخول منتخبي قطر ولبنان إلى ملعب المباراة (أ.ف.ب)
مجسم عملاق لكأس آسيا سبق دخول منتخبي قطر ولبنان إلى ملعب المباراة (أ.ف.ب)

وسط أجواء احتفالية أعادت إلى الأذهان أجواء المونديال العالمي، انطلقت، أمس (الجمعة)، النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر، وذلك بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحفل فني احتضنه ملعب لوسيل قبل المباراة الأولى بين قطر حاملة اللقب، ولبنان الذي كسبه حامل اللقب بثلاثية أكرم عفيف «هدفين» والمعز علي.

وألقى حفل الافتتاح الضوء على تفاصيل ثقافية شدت انتباه الحضور، في مقدمتها «الفصل المفقود من كليلة ودمنة»، وهي مجموعة من القصص التاريخية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي داخل القارة الصفراء. وتعود أصول هذه القصص إلى الهند، ونُقلت إلى العربية في العصر العباسي، وإلى الفارسية فيما بعد.

وأنشدت خلال الحفل الأغنية الرسمية للبطولة، كما شهد عروضاً فنية وألعاباً نارية. ومنح حسن الهيدوس، قائد منتخب قطر، أداء قسم البطولة لقائد منتخب فلسطين مصعب البطاط، حيث جرت العادة أن يتم ذلك عن طريق قائد منتخب الدولة المضيفة.

وقال الهيدوس: «جرت العادة أن يقدم كابتن منتخب الدولة المضيفة قسم البطولة لكني اليوم أستأذن أمير البلاد بأن أمنح هذا الحق لكابتن منتخب فلسطين مصعب البطاط»


مقالات ذات صلة

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

رياضة عربية منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية موهون باغان استُبعد من بطولة «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم (الاتحاد الآسيوي)

استبعاد باغان الهندي من دوري أبطال آسيا لرفضه السفر لإيران

اسُتبعد نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي من بطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم نظراً لعدم سفره إلى إيران لمواجهة تراكتور الذي يتخذ من تبريز مقراً له

«الشرق الأوسط» ( نيودلهي)
رياضة سعودية روبرتو مانشيني (أ.ف.ب)

التشكيلة السعودية: غياب العويس والبليهي... واستدعاء سباعي النصر

أعلن المدير الفني الإيطالي مانشيني، اليوم (الخميس)، التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهتي اليابان والبحرين يومي 10 و15 من أكتوبر.

سلطان الصبحي (الرياض)
الرياضة ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة عالمية أكرم عفيف (السد القطري)

الاتحاد الآسيوي يكشف عن مرشحيه لجوائز عام 2023

أعلن الاتحاد الآسيوي، الأربعاء، القائمة المرتقبة والمليئة بالنجوم المرشحين لجوائز كرة القدم السنوية في سيول 2023، وذلك قبل أقل من شهر واحد على موعد الحفل.

سلطان الصبحي (الرياض)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)

أكدت السعودية، الثلاثاء، أهمية تضافر الجهود الدولية على المستويات كافة للحد من الفكر والخطاب المتطرفين، واجتثاث الإرهاب من جذوره، وتمكين جميع ضحاياه من خلال التعليم والتأهيل، وتوفير الدعم والرعاية لهم.

وجدّدت الرياض في كلمة ألقاها المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب، في العاصمة الإسبانية مدريد، إدانتها لهذه الآفة الإجرامية بأشكالها وصورها كافة، التي لا تبرر أعمالها بغض النظر عن دوافعها وأهدافها.

وأشار إلى مساهمة السعودية من خلال جهودها المختلفة في مكافحة تلك الآفة بدعم مساعي الأمم المتحدة لإحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى الضحايا وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.

وأعرب الخريجي عن ترحيب السعودية بجهود الأمم المتحدة ممثلةً في مكتبها ومركزها لمكافحة الإرهاب، منوهاً بأن المؤتمر الذي تستضيفه مدريد يؤكد التزام الجميع بمواجهة هذه الآفة واجتثاثها من جذورها، إذ إنها «تهدد الجميع وتتبرأ منها كل الأديان والأعراق».

وأوضح أن السعودية بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التقنية، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصده وتحليله لمواجهته والوقاية منه.

وأكد الخريجي مواصلة الرياض تعاونها باستمرار في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وقد أشاد بتلك الجهود.