العُلا تعطي الضوء الأخضر لـ«رالي داكار السعودية»

جانب من أعمال الصيانة لفئة الدراجات النارية والإستعدادات النهائية لرالي داكار 2024 (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال الصيانة لفئة الدراجات النارية والإستعدادات النهائية لرالي داكار 2024 (الشرق الأوسط)
TT

العُلا تعطي الضوء الأخضر لـ«رالي داكار السعودية»

جانب من أعمال الصيانة لفئة الدراجات النارية والإستعدادات النهائية لرالي داكار 2024 (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال الصيانة لفئة الدراجات النارية والإستعدادات النهائية لرالي داكار 2024 (الشرق الأوسط)

ينطلق «رالي داكار» في نسخته الـ46، الجمعة، من منطقة العلا، شمال غربي السعودية، على وقع مساعي القطري ناصر صالح العطية للاحتفاظ بلقبه للعام الثالث توالياً، ورفع عدد انتصاراته في المجمل إلى 6 انتصارات.

يدرك العطية التحديات التي تنتظره هذا العام، فإلى جانب قرار مغادرته فريق «تويوتا غازو» الذي أحرز معه اللقب 3 مرات، للانضمام إلى «برودرايف»، سيتوجب عليه مواجهة زميله الجديد الفرنسي سيباستيان لوب، والفرنسي ستيفان بيترهانسيل.

وجذبت النسخة الحالية من «رالي داكار» 778 مشاركاً في جميع الفئات (سيارات ودراجات نارية وكوادز وشاحنات)، من بينهم 135 مبتدئاً يشاركون للمرة الأولى في أصعب راليات الرايد الصحراوية، إلى جانب 129 مخضرماً خاضوا «رالي داكار» 10 مرات على الأقل.

من التجارب والإستعدادات لإنطلاقة بطولة رالي دكار 2024 في العٌلا (الشرق الأوسط)

ويشارك في المُنافسات هذا العام 10 سائقين سعوديين. هم؛ يزيد الراجحي في فئة «تي 1»، وإبراهيم المهنا في فئة «ستوك»، فيما يشارك صالح السيف ودانية عقيل ومشاعل العبيدان في فئة «تي 3»، ويشارك ياسر بن سعيدان ومها الحملي في فئة «تي 4»، كما يتنافس طارق الرماح في فئة «تي 5»، بينما يشارك عبد الحليم المغيرة في فئة الدراجات النارية، وهاني النومسي في فئة «الكوادز».

ويجتاز «رالي داكار»، الذي يشكّل الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، المملكة من الغرب إلى الشرق في 14 يوماً، حيث تبلغ مسافته الإجمالية 7861 كيلومتراً، منها 4716 كيلومتراً مراحل خاصة بالسرعة، مع العلم أنه يقام في السعودية للمرة الخامسة توالياً.


مقالات ذات صلة

السعودية... 60 يوماً على عودة إثارة «داكار»

رياضة سعودية داكار السعودية يتفرد بتضاريس ومسارات مختلفة عن بقية السباقات (الشرق الأوسط)

السعودية... 60 يوماً على عودة إثارة «داكار»

تتواصل التحضيرات على قدم وساق لضمان تكامل الاستعدادات والالتزام بالبرنامج التنظيمي المعتمد لانطلاق رالي داكار السعودية 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية غوسلان قال إنهم بحاجة إلى تنظيم سباق للجائزة الكبرى في فرنسا (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

قال بيير غوسلان الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للسيارات إن إعادة سباق جائزة فرنسا الكبرى إلى جدول سباقات «فورمولا 1» فرنسا من أهم أولوياته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة سعودية السعودية ستستضيف الجولة الأخيرة من الرالي العالمي (الشرق الاوسط)

السعودية تستضيف الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات

أعلنت وزارة الرياضة، استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات 2025م، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025م.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية راكان الراشد (الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية)

سائق الراليات السعودي الراشد يشارك في سباق «بوغانما» الفنلندي

يشارك سائق الراليات السعودي راكان الراشد في سباق سيارات «بوغانما»، الذي يقام في 14 - 15 يونيو (حزيران) الحالي، في محيط مدينة سينايوكي الفنلندية.

«الشرق الأوسط»

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.