وقّعت السعودية وفرنسا، خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، للعاصمة باريس.
جاء ذلك عقب جلسة مباحثات رسمية عقدها الأمير خالد بن سلمان وسيباستيان ليكورنو، وزير القوات المسلحة الفرنسية، استعرضا خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتعاون العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه وتطويره، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها. كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وسبق الجلسة، إقامة مراسم استقبال رسمية لوزير الدفاع السعودي، بساحة التشريفات في مقر المتحف الوطني العسكري الفرنسي (ليزانفاليد)، استُعرض فيها حرس الشرف، وعُزف السلامان الوطنيان للبلدين.
ولاحقاً، عقد الأمير خالد بن سلمان اجتماعاً مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية، شهد استعراض فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق «رؤية السعودية 2030».
كان وزير الدفاع السعودي وصل إلى باريس في وقت سابق؛ بناءً على توجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للقاء عدد من المسؤولين الفرنسيين، وبحث مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.