الشيخ مشعل يؤدي الأربعاء اليمين الدستورية أميراً للكويت

وفود المعزين تواصل تقديم مواساة آل الصباح

السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان يقدّم التعازي للشيخ مشعل الأحمد بوفاة أمير الكويت الراحل (كونا)
السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان يقدّم التعازي للشيخ مشعل الأحمد بوفاة أمير الكويت الراحل (كونا)
TT

الشيخ مشعل يؤدي الأربعاء اليمين الدستورية أميراً للكويت

السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان يقدّم التعازي للشيخ مشعل الأحمد بوفاة أمير الكويت الراحل (كونا)
السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان يقدّم التعازي للشيخ مشعل الأحمد بوفاة أمير الكويت الراحل (كونا)

يؤدي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح (الأربعاء) اليمين الدستورية في جلسة خاصة لمجلس الأمة دعا إليها رئيس المجلس أحمد السعدون (الثلاثاء).

وقال مجلس الأمة على منصة «إكس» إن ذلك يأتي بناء على طلب الحكومة وإعمالاً لأحكام المادة 60 من الدستور واستناداً إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية.

وبحسب خبير دستوري كويتي، فإن أداء اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة يُعدُّ شرطاً لممارسة الأمير مهامه، وليس شرطاً في توليه الإمارة.

إلى ذلك، واصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأسرة آل صباح استقبال وفود المعزين الذين توافدوا على البلاد، كما واصلوا استقبال العزاء من المواطنين في ديوان الأسرة بقصر بيان، وذلك في وفاة فقيد الكويت الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.

وقدّم سلطان عُمان هيثم بن طارق والوفد المرافق له التعازي للشيخ مشعل الأحمد بوفاة الأمير الراحل. وقدم ممثل ملك المغرب الأمير رشيد بن الحسن الثاني والوفد المرافق له واجب العزاء.

كما قدم ممثل الرئيس الجزائري الوزير الأول نذير العرباوي والوفد المرافق له واجب العزاء. كما تقبل أمير الكويت التعازي من نائب أمير قطر الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني والوفد المرافق له.

واستقبل الشيخ مشعل الأحمد الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والوفد المرافق له، حيث قدم واجب العزاء. كما قدم وزير الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف والوفد المرافق له واجب العزاء.

واستقبل أمير الكويت المبعوث الخاص للرئيس الصيني شهرت ذاكر والوفد المرافق له، حيث قدم واجب العزاء. كما رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي والوفد المرافق لها، حيث قامت بتقديم واجب العزاء.

واستقبل الشيخ مشعل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني والوفد المرافق له حيث قام بتقديم واجب العزاء. وقدم المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، الدكتور ايسوكيموري والوفد المرافق له واجب العزاء.

واستقبل رئيس وزراء باكستان أنور الحق كاكر والوفد المرافق له حيث قام بتقديم واجب العزاء. واستقبل الشيخ مشعل الأحمد في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان، الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود والأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود والأمير بندر بن سعد بن خالد آل سعود والأمير فهد بن خالد بن سعود آل سعود؛ حيث قاموا بتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

كما قدموا التعازي إلى كبار أسرة الصباح: الشيخ ناصر المحمد والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وأسرة الأمير الراحل وعدد من الشيوخ.

كما استقبل أمير الكويت رئيس المجلس الخاص الملكي لكندا الوزير المكلف بالهيئة الكندية للتنمية الاقتصادية لدول الباسفيك هارجيت ساجان والوفد المرافق له، حيث قام بتقديم واجب العزاء.

وقدم ممثل حكومة كوريا وزير الخارجية بارك جين والوفد المرافق له واجب العزاء. كما قدم ملك إسبانيا فيليبي السادس واجب العزاء لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح.

وأعلنت سفارات الكويت لدى الأرجنتين وباكستان فتح سجلات التعازي بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لمدة ثلاثة أيام.

ورحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح السبت الماضي عن عمر 86 عاماً، مختتماً رحلة حافلة بالعطاء ومسيرة زاخرة بالإنجازات، قضاها على مدار 61 عاماً في خدمة بلاده ودفاعاً عن قضايا أمته ودعم الأمن والاستقرار حول العالم.



السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)
الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)
TT

السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)
الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

قدّمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار، تعزيزاً لميزانية الحكومة، ودعم البنك المركزي؛ بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني.

ويتضمّن الدعم السعودي الجديد وديعة بـ300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسيناً للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، عبر «برنامج التنمية والإعمار»، لتعزيز الأمن الغذائي، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.

يهدف الدعم إلى إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وتعزيز وضعية المالية العامة، وتنمية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، بما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبه، ثمّن الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، هذا الدعم الذي «يُمثِّل التزاماً قوياً من جانب الأشقاء في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام والتنمية».

وثمّن جهود الفريق القائم على الملف اليمني برئاسة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والمؤسسات السعودية الإنمائية والإنسانية التي «تعمل بكل تفان وإخلاص على تخفيف المعاناة، وإعادة إعمار الخدمات، وتعزيز الأمن الغذائي لجميع اليمنيين».

بدوره، قدّر الدكتور أحمد بن مبارك، رئيس الوزراء اليمني، الدعم السعودي الدائم والسخي، وقال: «إن ذلك ما هو إلا تعبير مستمر لمواقف السعودية الأصيلة، ودعمها الدائم للشعب اليمني في كل الظروف»، مبيناً أنه «سيُمكِّن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة، وإيقاف التدهور في سعر العملة، كما سيُمكِّنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد».

كانت الودائع السعودية السابقة أثّرت إيجاباً برفع احتياطيات النقد الأجنبي في «المركزي اليمني»، وتعزيز استقرار العملة المحلية، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، وانخفاض أسعار الصرف، والوقود والديزل، والسلع الغذائية المستوردة، وتغطية استيراد المنتجات الأساسية «حبوب القمح، ودقيق القمح، والأرز، والحليب، وزيت الطبخ، والسكر».

وحققت المنح السعودية أثراً إيجابياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير نفقات التشغيل، ودعم الاقتصاد الوطني، والحد من التدهور الاقتصادي عبر زيادة النقد الأجنبي، ورفع مستوى الثقة في البنك المركزي، وزيادة التحويلات المالية والمساعدات الخارجية، مما عزز من ميزان الدخل والتحويلات في اليمن.

وأدى الدعم السعودي دوراً في تحفيز النمو الاقتصادي اليمني، والتخفيف من أثر التضخم، وتعزيز قدرة الحكومة اليمنية في تغطية النفقات من المرتبات والأجور، مما ساهم في تقليص عجز الموازنة، وتقليل الاعتماد في تمويله من الاقتراض، وتحسين استقرار النظام المالي.

ومكّّنت المنح أيضاً من تحسين أداء أهم القطاعات؛ مثل قطاع الصحة عبر تغطية تكاليف الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة، كذلك النفقات الخاصة بعلاج حالات مرضى السرطان، إلى جانب دعم التعليم، وغيرهما من القطاعات الرئيسية، وتغطية توفير المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.

وسبق للسعودية أن قدمت منحاً للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في جميع المحافظات اليمنية، مما حفّز الاقتصاد ونموّه، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية.

كما قدّمت عبر برنامجها للتنمية والإعمار 263 مشروعاً ومبادرة تنموية نُفّذت في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للشعب اليمني في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة، والبرامج التنموية.