أكدت السعودية وإيران، أمس، التزامهما الكامل تطبيق الاتفاق الذي توصلتا إليه بوساطة صينية في 10 مارس (آذار) 2023، مُعربتين عن تقديرهما الدور المهم الذي تؤديه بكين في هذا الشأن.
وبعد تسعة أشهر من إعلان المصالحة التاريخية، واستئناف العلاقات بينهما برعاية صينية، عقدت اللجنة الثلاثية المشتركة (سعودية ـ صينية ـ إيرانية) اجتماعاً، في العاصمة الصينية، استعرض ما تحقَّق من نتائج إيجابية في العلاقات بين السعودية وإيران على ضوء اتفاق بكين، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيريْ خارجيتيهما، كما بحث أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات.
واجتماع أمس هو الأول للجنة، وقد انعقدت بحضور نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، ونظيريه السعودي المهندس وليد الخريجي، والإيراني علي باقري كني. كما جرى أيضاً لقاء جماعي لرئيسيْ وفدي الرياض وطهران مع وانغ يي وزير الخارجية الصيني.
وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البنّاء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات، مشيراً إلى استمرار عقد اجتماعات اللجنة، حيث تقرَّر إقامة اللقاء المقبل، خلال شهر يونيو (حزيران) 2024، في السعودية؛ تلبية لدعوة منها.