«التعاون الإسلامي» ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة

المنظمة أدانت قرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على منازل وأراضٍ في القدس

جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار المطالبة بوقف النار في غزة (أ.ف.ب)
جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار المطالبة بوقف النار في غزة (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الإسلامي» ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة

جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار المطالبة بوقف النار في غزة (أ.ف.ب)
جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار المطالبة بوقف النار في غزة (أ.ف.ب)

رحّبت «منظمة التعاون الإسلامي» بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار؛ لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي جرى اعتماده، أمس، بتصويت 153 دولة إيجاباً، ما يعكس الإجماع الدولي والإرادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم تجاه ضرورة وقف جرائم التهجير والتدمير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في قطاع غزة، من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

منظر عام يُظهر شاشة الأصوات خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار غير مُلزم يطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار الإنساني» في غزة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (أ.ف.ب)

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، ووضع حد لخطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، أدانت «منظمة التعاون الإسلامي» بشدّة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة منازل وأراضٍ فلسطينية في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلّة بحجة بناء القطار الهوائي، معتبرة أن ذلك يأتي امتداداً لسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها الجغرافي والديموغرافي والتاريخي، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها تُعدّ غير قانونية وباطلة، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

آليات في ورشة بناء بجفعات هاماتوس إحدى ضواحي مستوطنة بالقدس الشرقية وافقت السلطات الإسرائيلية الخميس على بناء أكثر من 1700 وحدة استيطانية فيها (أ.ف.ب)

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً «مجلس الأمن الدولي»، بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلّة.


مقالات ذات صلة

غزة... «هدنة تدريجية» على طاولة التفاوض

المشرق العربي الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)

غزة... «هدنة تدريجية» على طاولة التفاوض

تبلورت ملامح مقترح مصري لإبرام ما بدا «هدنة تدريجية» في غزة، أمس (الأحد)، في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من قطر وأميركا وإسرائيل في الدوحة

«الشرق الأوسط» (القاهرة - الدوحة)
شمال افريقيا فلسطينيون يتفقدون مدرسة تؤوي النازحين بعد أن تعرضت لضربة إسرائيلية في النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: جولة جديدة للوسطاء لبحث «المقترح المصغر»

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في القاهرة، الأحد، إن بلاده أطلقت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة ليومين

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
العالم العربي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)

السيسي: مصر اقترحت هدنة ليومين بغزة

قدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن 4 رهائن إسرائيليين، وبعض الأسرى الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن 25 يوليو (رويترز)

تحليل إخباري كيف تختلف سياسات هاريس الخارجية عن «نهج بايدن»؟

في حال فوز نائبة بايدن، كامالا هاريس، بالسباق إلى البيت الأبيض، يُرجح ألا تختلف سياساتها الخارجية جذرياً عن سياسات الإدارة الحالية.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (رويترز)

الأمم المتحدة تعبّر عن صدمتها «لمستويات القتل والدمار» في شمال غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، عن شعوره «بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة» في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ القوات الإسرائيلية هجمات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الصومالي المستجدات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله أحمد معلم فقي في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض الأحد (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله أحمد معلم فقي في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض الأحد (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الصومالي المستجدات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله أحمد معلم فقي في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض الأحد (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله أحمد معلم فقي في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض الأحد (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي أحمد، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودي في الرياض، الأحد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، واستعراض الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات.