ولي عهد الكويت: فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030» مصدر فخر لدول مجلس التعاون 

ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
TT

ولي عهد الكويت: فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030» مصدر فخر لدول مجلس التعاون 

ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)

هنأ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الكويتي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030.

وأكد ولي عهد الكويت في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، أن هذا الإنجاز المتميز هو مصدر فخر واعتزاز لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللدول العربية الشقيقة، ويجسد الثقة الكبيرة من قبل المجتمع الدولي بكفاءة المملكة العربية السعودية وإمكانياتها الكبيرة في تنظيم الفعاليات الدولية وباستضافة هذا الحدث الدولي المهم.

وسأل ولي عهد الكويت -الباري جل وعلا- أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

كما هنأ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت في برقية مماثلة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة إعلان المكتب الدولي للمعارض عن استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030.

كما أعربت وزارة خارجية الكويت، عن تهنئة دولة الكويت للمملكة بمناسبة فوزها بتنظيم معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.

وأكدت في بيان، أن فوز المملكة يجسد الرؤية الواعدة والتطلعات الطموحة للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويأتي استكمالاً لبقية الإنجازات المهمة التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية والمتسقة مع رؤية المملكة 2030 التي تعود بالنفع عليها وبقية الدول في المنطقة.

وأضافت: «في هذا الإطار ترى دولة الكويت أن هذا الإنجاز المستحق الذي نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيقه ثمرةً للجهود الوطنية المبذولة في إطار ديمومة المكانة الدولية التي تحظى بها وبأن هذا الإنجاز يعد استكمالاً لمسيرة النجاح الخليجية وتجسيداً للنهضة الشاملة لدول مجلس التعاون الخليجي أجمع».


مقالات ذات صلة

السعودية في «إكسبو أوساكا»... تراث غنيّ وطموح يبلغ الفضاء

يوميات الشرق ‏مع كل يوم جديد تبدأ رحلة الزوّار نحو أعماق الثقافة السعودية (إكسبو السعودية)

السعودية في «إكسبو أوساكا»... تراث غنيّ وطموح يبلغ الفضاء

منذ انطلاق «إكسبو أوساكا 2025» يواصل الجناح السعودي فتح نوافذ إلى تراث السعودية وتطلعاتها، وقد استقبل أكثر من 300 ألف زائر خلال 3 أسابيع منذ انطلاقه.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق أمام الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

«إكسبو أوساكا»... ضحك ولعب وتكنولوجيا

يعكس «إكسبو 2025» الذي افتُتح في مدينة أوساكا اليابانية في 13 أبريل (نيسان) الماضي، بمشاركة 160 دولة، أن العالم أصبح أكثر ميلاً للانفتاح والتعاون في زمن.

يوميات الشرق «إكسبو 2025» في استضافة اليابان (موقع «إكسبو» على منصة «إكس»)

«إكسبو 2025» في اليابان: ضحك ولعب وتكنولوجيا

مقارنة بين «إكسبو 2025» في أوساكا، و«إكسبو 2020» في دبي، تُظهر أن العالم بات أقل ترفاً وأكثر تقشفاً، مع تصاعد الدعوات للانفتاح والتعاون في ظل أجواء من الانغلاق.

سوسن الأبطح (أوساكا)
يوميات الشرق ديمتري كيركنتزس أمين عام المكتب الدولي للمعارض يتسلّم الملف من فهد الرويلي السفير السعودي لدى فرنسا (الهيئة الملكية للرياض) play-circle

السعودية تُسلِّم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030»

سلّمت السعودية ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» إلى المكتب الدولي للمعارض، الذي يُعدّ وثيقة متكاملة ترسم ملامح رؤيتها الطموح وخططها الشاملة لاستضافته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق المهندس عبد العزيز الغنام يتحدث خلال الجلسة الحوارية (المنتدى السعودي للإعلام)

«الرياض إكسبو» يؤهل الكوادر السعودية في «إدارة المعارض العالمية»

أكد المهندس عبد العزيز الغنام، مدير عام مكتب دعم «الرياض إكسبو 2030»، أن العمل على ملف الاستضافة بدأ منذ مطلع العام 2019 وصولاً إلى فوز السعودية بها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين

فلسطينيون يفرون من موقع ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من موقع ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين

فلسطينيون يفرون من موقع ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من موقع ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

أطلقت فرنسا والسعودية، باجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، أمس، زخم التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل.

ففي باريس، استضاف وزير الخارجية جان نويل بارو، نظراءه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن (الأمير فيصل بن فرحان وبدر عبد العاطي وأيمن الصفدي)، لجلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر. وترافق ذلك مع انعقاد اجتماع مماثل، بقيادة فرنسية - سعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت رئيسة الوفد السعودي، منال رضوان، إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية «ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية» لإحلال «السلام الإقليمي».

ودلّ الاجتماعان على أن التحضيرات قد انطلقت بوتيرة مكثفة للمؤتمر، وأن الطرفين الراعيين يريدان تحقيق اختراق فعلي من شأنه فتح الباب، مجدداً، أمام الحل السياسي.

إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الجديد لـ«الشاباك»، اللواء دافيد زيني، سيتسلم مهامه الشهر المقبل. وزيني من أصول جزائرية لكنه ليس «مستعرباً». وافتقاره إلى اللغة العربية نقطة يمكن أن يأخذها عليه خصومه كون أحد اختصاصات «الشاباك» الرئيسية هي الشؤون الفلسطينية.

وصعَّدت إسرائيل، أمس، قصفها لقطاع غزة، فيما واصل جيشها تقطيع أوصاله وتطبيق ما يُعرف بـ«نموذج رفح» على خان يونس ومناطق أخرى.