أمير الرياض يتوّج الفائزين بـ«جائزة الملك خالد 2023»

برعاية خادم الحرمين الشريفين

الأمير فيصل بن بندر يتسلم هدية تذكارية من الأمير فيصل بن خالد (الموقع الرسمي للجائزة)
الأمير فيصل بن بندر يتسلم هدية تذكارية من الأمير فيصل بن خالد (الموقع الرسمي للجائزة)
TT

أمير الرياض يتوّج الفائزين بـ«جائزة الملك خالد 2023»

الأمير فيصل بن بندر يتسلم هدية تذكارية من الأمير فيصل بن خالد (الموقع الرسمي للجائزة)
الأمير فيصل بن بندر يتسلم هدية تذكارية من الأمير فيصل بن خالد (الموقع الرسمي للجائزة)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كرّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء الأربعاء، الفائزين بـ«جائزة الملك خالد لعام 2023»، حيث استقبله لدى وصوله مقر الحفل، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة الجائزة، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير الرياض.

وثمّن الأمير فيصل بن خالد، حضور أمير منطقة الرياض «لتكريم جهود صفوة من المنشآت والمنظمات وأصحاب المبادرات، والاحتفاء بمنجزاتهم، والثناء على أعمالهم، ودفعهم نحو المزيد من الإنجاز»، معرباً عن فخر الجائزة بالرعاية التي تحظى بها من خادم الحرمين الشريفين، حاملة اسم «نقتدي به، ونسير على خطاه ونحتذي به».

وأكد أن الجائزة تعمل، استجابة للدور الريادي، والأثر التنموي والفاعل الذي تضطلع به، في إطار التعاون المثمر المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات نحو تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» التي تسير بخطى ثابتة وسريعة وواضحة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وأبان الأمير فيصل بن خالد أن المؤسسة تحمل على عاتقها دوراً ريادياً يؤكد على الالتزام بتربعها في طليعة الأعمال التنموية، كما تعتز بأثر برامجها ومبادراتها التي تصبو إلى تحقيق النمو المستدام، متابعاً بالقول: «لقد عملنا على ذلك لأعوام خلت، وها نحن اليوم نؤكد على استمراريتنا لهذا العمل الذي يخولنا أن نواصل التقدم في دعم وازدهار مجتمعنا، مؤمنين بمواطنينا، وكفاءة مؤسساتنا، وقدرتها على المنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي».

وأعلن سعود الشمري، أمين عام الجائزة، أسماء الفائزين، حيث حازت «منصة فهيم التعليمية» على المركز الأول بجائزة «شركاء التنمية»، و«مصحف الحرمين الإلكتروني للمكفوفين» ثانياً، و«شركة شباب مجتمعي الوقفية» ثالثاً، فيما حصدت «جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة» المركز الأول بجائزة «تميز المنظمات غير الربحية»، و«الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية – بناء» ثانياً، و«الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى - عناية» ثالثاً، كما نالت «إدارة تشغيل معامل بقيق - أرامكو السعودية» المركز الأول في «جائزة الملك خالد للاستدامة»، و«شركة التعدين العربية السعودية - معادن» ثانياً، «الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك» ثالثاً.


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وضعت رؤية السعودية 2030 خطة واضحة لتنمية القطاع غير الربحي وتطويره (واس)

أكثر من 800 ألف متطوع لمنظمات القطاع غير الربحي في السعودية

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريره لسنة 2023م، وتضمّن التقرير مستجدات مؤشرات أداء المركز ومنجزاته وفقاً للمرتكزات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.