مجلس الدفاع المشترك لدول الخليج يبحث في مسقط تعزيز التعاون العسكري

جانب من الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مسقط (العمانية)
جانب من الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مسقط (العمانية)
TT

مجلس الدفاع المشترك لدول الخليج يبحث في مسقط تعزيز التعاون العسكري

جانب من الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مسقط (العمانية)
جانب من الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مسقط (العمانية)

ناقش الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط (الأربعاء) سبل تعزيز التعاون والعمل العسكري بين دول المجلس الست، كما خرج بمجموعة من القرارات والتوصيات سيتم رفعها لقادة دول المجلس في اجتماع قمة مجلس التعاون المقبل.

وشارك وزراء الدفاع الخليجيون في الاجتماع العشرين لمجلس الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته مسقط (الأربعاء) بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس الاجتماع السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في عُمان.

وقالت وكالة «الأنباء العمانية» أن الاجتماع ناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين وزارات الدفاع بدول المجلس، وسبل تعزيز التعاون والعمل العسكري فيما بينها.

وقال السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان رئيس الاجتماع في كلمة له، أن دول الخليج «ماضية على طريق التقدم بشكل كبير في إطار التعاون القائم، محققة إنجازات في شتى المجالات، ويأتي على رأسها التعاون العسكري».

وزراء الدفاع الخليجيون في اجتماعهم بسلطنة عُمان (العمانية)

وأضاف: «يعد اجتماعنا اليوم في مسقط تواصلًا لاجتماعات سابقة، ومن أجل الوقوف على ما تحقق من إنجازات ونتائج في المجال العسكري الخليجي المشترك لمواصلة الجهد المشترك».

وقال إن دول الخليج تؤكد «العزم جميعًا على مواصلة العمل والاستمرار في الارتقاء بقدرات القوات المسلحة لدول المجلس وتطويرها في سبيل الوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة التي نطمح إليها، وتسهم بشكل أكبر في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس».

وأضاف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع العماني: يضم جدول الأعمال لاجتماعنا موضوعات مهمة تتضمن توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان لتدارسها والتوصل إلى القرارات المناسبة بشأنها، والتي نسعى أن تسهم في تعزيز مسيرة التعاون وتطويرها بما يحقق طموحاتنا جميعًا في مختلف المجالات الدفاعية.

في حين قال جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن العمل العسكري المشترك يحظى باهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي «إيماناً بروابط التلاحم التي تربط دول المجلس، وإدراكاً بمسؤولية القوات المسلحة في دول المجلس لتأمين أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها».

وأشاد «بالدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة بدول المجلس، وما تتمتع به من كفاءة عالية وقدرات متميزة، وما يتحلى به منتسبو تلك القوات من انضباط واحترافية وتفانٍ وإخلاص في أداء المهام الموكلة إليهم، وأدائهم المتميز في تنسيق وإدارة العمليات العسكرية والتدريبات والتمارين المشتركة».


مقالات ذات صلة

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

الاقتصاد طائرة «إيرباص إيه 321» التابعة لـ«طيران الخليج» تستعد للإقلاع في مقر شركة «إيرباص» في فرنسا (رويترز)

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

أعلنت شركة «طيران الخليج»، الناقل الوطني لمملكة البحرين، خططها لإقامة حظيرة متطورة لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في مطار البحرين الدولي.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
تحليل إخباري تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)

تحليل إخباري تأثير متفاوت على الأنظمة الخليجية جراء العطل التقني العالمي

أحدث الخلل الفني العالمي بشبكة الإنترنت، الجمعة، تأثيراً تفاوتت نسبته بين القطاعات المختلفة في دول الخليج، بينما استبعدت جهاتٌ ارتباط العطل بهجوم سيبراني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج تلقت السلطنة العمانية رسائل تضامن وإشادة خليجية بعد حادثة الوادي الكبير (قنا)

السعودية ودول خليجية تؤكد تضامنها مع عُمان بعد حادثة «الوادي الكبير»

عبّرت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها بتعامل سلطنة عُمان مع حادثة الهجوم المسلح على مسجد بالوادي الكبير في العاصمة مسقط، يوم الاثنين، وتبنّاها…

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج عناصر «الخدمة السرية» لدى إخراجهم المرشح ترمب من التجمع الانتخابي بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ب)

السعودية تدين محاولة اغتيال ترمب

أعربت السعودية، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة والرئيس السابق وأسرته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج البرلمان العربي عقد جلسة عامة في القاهرة السبت (مجلس التعاون)

«التعاون الخليجي» يؤكد الدعم الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني

شددت دول مجلس التعاون الخليجي على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.