وزيرا خارجية السعودية والتشيك  يبحثان آخر المستجدات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
TT

وزيرا خارجية السعودية والتشيك  يبحثان آخر المستجدات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً، اليوم (الثلاثاء)، من وزير خارجية التشيك يان ليبافسكي.

وبحث الجانبان خلال الاتصال آخر المستجدات في قطاع غزة ومحيطه، وتطورات التصعيد العسكري بالمنطقة، حيث شدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتأمين الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والمنشآت الصحية، وإيقاف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

واشنطن: بلينكن أكد لإسرائيل أهمية تحسين الوضع الإنساني بغزة

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: بلينكن أكد لإسرائيل أهمية تحسين الوضع الإنساني بغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن شدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي سائق يقوم بفحص البضائع عند الحدود أثناء مرور شاحنات مساعدات عبر معبر إيريز على الحدود مع شمال قطاع غزة (إ.ب.أ)

غزة: فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد ضغط أميركي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا مائدة تجمع مصريين وغزيين داخل شقة في القناطر الخيرية (الشرق الأوسط)

«غزيو مصر» لم يحملوا الغربة في حقائبهم

بينما يجمع الغزيون الذين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في مصر، على رغبتهم في العودة إلى القطاع، فإن أحداً منهم لم يشر إلى «الغربة»، أو يشكو «الوحشة والقلق».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة (الخارجية المصرية)

مصر تدعو لمضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين

طالبت مصر، الثلاثاء، بضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بقطاع غزة مع دخول فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية امرأة يجري نقلها من منطقة مستهدفة إلى سيارة إسعاف وسط الأعمال العدائية بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في نهاريا اليوم (رويترز)

مقتل إسرائيليَّين في نهاريا بقصف مصدره لبنان

أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل شخصين في مدينة نهاريا شمال إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
TT

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)

وقّعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، الاثنين، على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة من القمة التي استضافتها السعودية، خصوصاً بمواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، ستكون الآلية عبر الأمانات العامة للمنظّمات، وسيلتقي المعنيّون منها بشكل دوري لمتابعة المقرّرات الخاصة لكل منظمة، لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مما يمنح قوةً في موقف الجهات الثلاث.

وتضيف المعلومات أنه ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مشتركة للمنظمات الثلاث قريباً، وسيتم حينها تحديد المزيد من التفاصيل والاتفاق عليها.

وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بهذا التعاون، مبيناً أن أهمّيته تكمن في أن هذه المنظمات الثلاث بالعدد الكبير من دولها الأعضاء ستتحدث الآن بصوت واحد في المحافل الدولية، عوضاً عن التنسيق والمحادثات الثنائية بين دولها كما كان سابقاً.

من جانبه، أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «التعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الإسلامي، موجود وقائم أساساً»، مضيفاً: «لكن هذه أول مرة يتم توقيع اتفاق تعاون يجمع هذه المنظمات في هذا الصدد».

وبيّن أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، عقب القمة، أن الاتفاق الثلاثي سيوسّع التعاون بين هذه المنظّمات، وتابع: «سيجتمع كبار مسؤولي المنظمات الثلاث ليبحثوا في كيفية إطلاق الفكرة وتنفيذها، وآلية التنسيق وتوحيد الرؤى، وإطلاق الاستراتيجية».