بدء توافد القادة على مقر انعقاد القمة العربية - الإسلامية في الرياض

الرئيس الإندونيسي لدى وصوله إلى الرياض (واس)
الرئيس الإندونيسي لدى وصوله إلى الرياض (واس)
TT

بدء توافد القادة على مقر انعقاد القمة العربية - الإسلامية في الرياض

الرئيس الإندونيسي لدى وصوله إلى الرياض (واس)
الرئيس الإندونيسي لدى وصوله إلى الرياض (واس)

بدأ القادة ورؤساء وفود الدول في التوافد على مقر انعقاد القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية في الرياض لبحث تطورات الأوضاع والتصعيد العسكري في قطاع غزة.

رئيس قرغيزستان لدى وصوله إلى الرياض (واس)

ووصل إلى الرياض خلال الساعات الماضية عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية، من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، و

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي لدى وصوله إلى الرياض (واس)

ووصل إلى الرياض، اليوم، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، والوفد المرافق له؛ للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية.

نائب رئيس الإمارات لدى وصوله إلى الرياض (واس)

كما وصل نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد؛ للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية.

ووصل إلى الرياض، اليوم، رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والوفد المرافق له؛ للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية.

كما وصل إلى الرياض، اليوم، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد الكويت، والوفد المرافق له؛ للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية.

وأمس، ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن هذه القمة جاءت بعد التشاور مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعوضاً عن القمتين «العربية غير العادية» و«الإسلامية الاستثنائية» اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه. ونوّهت بأن ذلك يأتي استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود، والخروج بموقف جماعي موحّد يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها. وتبحث القمة الاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني؛ امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.


مقالات ذات صلة

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

المشرق العربي دبابة إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» حول التزامات إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يحرسان معبراً في غزة الخميس (أ.ب)

جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا أطفالاً فلسطينيين ليسوا إرهابيين

تحقيق صحافي نشرته صحيفة «هآرتس»، الخميس، جاء فيه أن قوات الاحتلال المرابطة على محور «نتساريم»، رسموا خطاً واهياً، وقرروا حكم الموت على كل من يجتازه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيان ينقلان بسيارة إسعاف جثث قتلى سقطوا بضربة إسرائيلية في جباليا الخميس (أ.ف.ب)

مقتل العشرات بهجمات في قطاع غزة

تستغل إسرائيل المماطلة بإبرام اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لشن هجمات تُودي بحياة العشرات كل يوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون بالقرب من معبر كرم أبو سالم في الخميس 19 ديسمبر 2024 (أ.ب)

جنود إسرائيليون يكشفون عن عمليات قتل عشوائية في ممر نتساريم بغزة

يقول جنود إسرائيليون خدموا في قطاع غزة، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إنه «من بين 200 جثة (لأشخاص أطلقوا النار عليهم)، تم التأكد من أن 10 فقط من أعضاء (حماس)».

«الشرق الأوسط» (غزة)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

من جانبها، رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار، مثمّنة جهود النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.

وأكدت أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، تُشكِّل انتهاكاً للميثاق الأممي والقرارات ذات الصلة، وتَحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.

كما رحّبت المنظمة بتبنّي الجمعية العامة قراراً حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتلّ على مواردهم الطبيعية.

ودعت جميع الدول والمنظمات إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.