معرض جامعة الأميرة نورة يحكي قصص القوة والإلهام للمرأة المسلمة

يستعرض إنجازاتها في الإسلام وتمكين المرأة السعودية

يسلط المعرض الضوء على إنجازات المرأة عبر التاريخ الإسلامي (الشرق الأوسط)
يسلط المعرض الضوء على إنجازات المرأة عبر التاريخ الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT
20

معرض جامعة الأميرة نورة يحكي قصص القوة والإلهام للمرأة المسلمة

يسلط المعرض الضوء على إنجازات المرأة عبر التاريخ الإسلامي (الشرق الأوسط)
يسلط المعرض الضوء على إنجازات المرأة عبر التاريخ الإسلامي (الشرق الأوسط)

«وحين مُكنت؛ صنعت، واعتلت، وأجادت»، بهذه الجملة رفعت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن شعار معرضها المصاحب لمؤتمر المرأة في الإسلام الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي في جدة، مستعرضة رحلة المرأة في الإسلام، وتروي حكاية تمكين المرأة السعودية وخريطة الطريق، التي مهدت لها في كل القطاعات وتعزيز فرصها في سوق العمل والقضاء على الفجوات بين الجنسين.

وسلَّط المعرض الضوء على إنجازات المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي، وأبرز قصص القوة والإلهام للنساء المسلمات اللواتي حققن إنجازات مذهلة في مجالات مختلفة، وإسهام الصحابيات في العصرين النبوي والراشدي، وتعزيز الوعي بدورهن في المجتمع ومساهمتهن الفعالة في التنمية والتقدم.

ويستعرض المعرض في محطته الأولى الأحكام الإسلامية التي عززت مكانة المرأة باستخدام الفنون الإسلامية وجماليات الخط العربي وتقنيات النور، فيما تستعرض مرحلته الثانية المرأة في التاريخ الإسلامي حيث تزخر حقب التاريخ الإسلامي على مر عصوره، من عصر النبوة حتى عصرنا الحالي، بصور عديدة تجسد المكانة الرفيعة للمرأة المسلمة ومساهمتها الفعالة في العلوم والفنون والطب والصيدلة والتمريض والأدب مع تعزيز دور أمهات المؤمنين في مراحل الدعوة السرية والجهرية ورمزية النضج الفكري للمرأة المسلمة ودورها في حفظ المصحف الشريف.

وجسد المعرض في مرحلته الثالثة سيرة الأميرة «نورة بنت الرحمن» - شقيقة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ومستشارته، صاحبة الفطنة والبداهة وسيدة الحصافة والنجابة - التي أدارت شؤون القصر برجاحة، وخطت خط سير «رحلة تمكين المرأة السعودية، وأصبحت نموذجاً لتمكين المرأة المسلمة ومشاركتها الفعالة في التنمية الوطنية» - حيث التركيز على الكيانات والأنظمة والتشريعات الداعمة لمنظومة التمكين، وكذلك القرارات العدلية والبرامج والمبادرات في مجال ممارسة الأعمال، والتعليم والتدريب، والاتصالات وتقنية المعلومات، والصحة، والمشاركة السياسية، والرياضة والعمل وصولاً للفضاء.

تطرق المعرض إلى الكيانات التي تم تأسيسها لدعم المرأة (الشرق الأوسط)
تطرق المعرض إلى الكيانات التي تم تأسيسها لدعم المرأة (الشرق الأوسط)

كما تطرق المعرض الذي يهدف لتعزيز تقدير المجتمع للمساهمات الهامة التي قدمتها المرأة المسلمة على مر العصور وفي العصر الحديث، إلى الكيانات التي تم تأسيسها لدعم المرأة، والقرارات العدلية المعززة لحقوقها، والبرامج التي وضعتها المملكة لتمكين المرأة العاملة. ومنها المنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية، وبرنامج نقل المرأة العاملة (وصول)، وبرنامج حضانة الأطفال للمرأة العاملة (قرة)، وتمويل العمل الحر، ومبادرة إحسان وتالة المرأة.


مقالات ذات صلة

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

يوميات الشرق السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

خلال سنوات دراستها وعيشها في بريطانيا، تلمّست خيطاً ناعماً يربط الشعوب، فيتجاوز الصوت واللغة إلى المعنى. هو المعنى الذي يبحث عنه الجميع، مهما اختلفت الجغرافيا.

فاطمة عبد الله (الشارقة)
رياضة سعودية مي الرشيد (الشرق الأوسط)

في إنجاز للمرأة السعودية… مي الرشيد تفوز برئاسة الاتحاد العربي للريشة الطائرة

في خطوة تعكس التقدم المتواصل للمرأة السعودية في المجال الرياضي، انتُخبت مي الرشيد رئيسةً للاتحاد العربي للريشة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا يعكس الإنجاز فاعلية سياسات السعودية الطموحة ومبادراتها النوعية لتمكين المرأة في القطاعات التقنية (واس)

السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي

حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد نماذجه الرائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)

مباحثات عُمانية – عراقية تتناول «ترسيخ الأمن في المنطقة»

السلطان هيثم بن طارق يتسلم من وزير الخارجية العراقي دعوة لحضور القمة العربية في بغداد (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق يتسلم من وزير الخارجية العراقي دعوة لحضور القمة العربية في بغداد (العمانية)
TT
20

مباحثات عُمانية – عراقية تتناول «ترسيخ الأمن في المنطقة»

السلطان هيثم بن طارق يتسلم من وزير الخارجية العراقي دعوة لحضور القمة العربية في بغداد (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق يتسلم من وزير الخارجية العراقي دعوة لحضور القمة العربية في بغداد (العمانية)

تَسَلَّمَ سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، الخميس، رسالة خطية من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، تتضمن دعوة لحضور القمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة المقرر عقدهما في بغداد منتصف الشهر الحالي، وذلك خلال استقباله بقصر البركة فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي.

وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي قد اجرى، في مسقط الخميس، مباحثات مع نظيره العراقي بشأن الأوضاع في المنطقة.

وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله في مسقط فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق (العمانية)
وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لدى استقباله في مسقط فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق (العمانية)

وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الوزيرين تناولا عدداً من التطورات الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جميع جهود ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر الحلول السلمية والحوار والدبلوماسية، واحترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي.

ونقلت وزارة الخارجية العراقية في بيان على موقعها أن وزير الخارجية فؤاد حسين «أعرب عن تقدير العراق للمواقف المتوازنة التي تنتهجها سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً حرص بغداد على توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة العمل المشترك لإزالة العقبات التي تعترض تعزيز هذا التعاون».

وأكد حسين «جاهزية العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة خلال شهر مايو (أيار) الحالي، معرباً عن أمله أن تُفضي هذه القمة إلى نتائج إيجابية تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة».

وأضافت «الخارجية» العراقية أن اللقاء «شهد أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، حيث قدم الوزير العُماني إحاطة حول آخر تطورات هذه المفاوضات، مؤكداً استمرار الجهود العُمانية الرامية إلى تهيئة بيئة حوار بنّاءة بين الجانبين».

كما تَطَرَّقَ الجانبان إلى أهمية استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين بغداد ومسقط في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون الأمني والتبادل الثقافي، وتفعيل آليات المتابعة المشتركة للاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين.