التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، في البيت الأبيض، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وأكد وزير الدفاع السعودي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.
كما ناقش الأمير خالد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأميركي مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم، يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، والأمير مصعب بن محمد الفرحان نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة، وسفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وكبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي أريانا بيرينقوات، ومديرة شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي زهرة بيل.