تأكيد بحريني - أميركي على أهمية وقف التصعيد في غزة

الأمير سلمان بن حمد ولي العهد البحريني وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي لدى لقائهما في المنامة (بنا)
الأمير سلمان بن حمد ولي العهد البحريني وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي لدى لقائهما في المنامة (بنا)
TT

تأكيد بحريني - أميركي على أهمية وقف التصعيد في غزة

الأمير سلمان بن حمد ولي العهد البحريني وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي لدى لقائهما في المنامة (بنا)
الأمير سلمان بن حمد ولي العهد البحريني وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي لدى لقائهما في المنامة (بنا)

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب الملك ولي العهد البحريني، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد.

جاء ذلك خلال لقائهما في المنامة، حيث استعرضا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في غزة، وجرى التأكيد على ما تمثله الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين من منطلقٍ لتعزيز التكامل في المجالات الأمنية والعسكرية والتكنولوجية الحديثة والتجارة والاستثمار، وإسهاماتها في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة بما يدعم التوجهات التنموية.

وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى دعم بلاده جميع المساعي الإقليمية والدولية الحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، لما يمثلانه من أساسٍ لمواصلة تحقيق مسارات التنمية لدول وشعوب المنطقة والعالم، منوهاً بدور الولايات المتحدة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة والحليفة في ترسيخ ركائز الأمن والسلم الدوليين.

كما نوّه بما وصلت إليه مسارات العلاقات الثنائية بين البحرين والولايات المتحدة من مستوياتٍ متقدمة أسهمت في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفاعلة التي تجمعهما على مختلف الأصعدة.


مقالات ذات صلة

37 سنة على تأسيسها... ماذا بقي لـ«حماس» بعد «الطوفان»؟

المشرق العربي يحيى السنوار في صورة أرشيفية بغزة تعود إلى 21 أكتوبر 2011 (أ.ب)

37 سنة على تأسيسها... ماذا بقي لـ«حماس» بعد «الطوفان»؟

«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) تأسّست بوصفها حركة سياسية في 14 ديسمبر 1987، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

قال مسعفون فلسطينيون، الخميس، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، مع إصابة 40 آخرين معظمهم أطفال.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي لافتة علّقها المستوطنون في الضفة الغربية كتب عليها: «لا مستقبل في فلسطين» (فيسبوك)

حملة استيطانية ضد الفلسطينيين: لا مستقبل لكم بوطنكم

أثارت لافتات ضخمة تم تعليقها في الضفة الغربية، مع الرسالة «لا مستقبل في فلسطين»، موجة غضب بين الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

الرئيس الفلسطيني ومسؤولون بالفاتيكان يبحثون «الاحتياجات العاجلة» لسكان غزة

التقى البابا فرنسيس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالفاتيكان الخميس لمناقشة «الوضع الإنساني الخطير للغاية في غزة».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».