أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الخميس، على تكاتف الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وإيجاد حل عادل وشامل ينصف الشعب الفلسطيني، مع أهمية تجنب المزيد من التصعيد والعنف.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، وكاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، بحثا الجهود الدولية المبذولة بشأن التصعيد العسكري في غزة، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع. وجرى مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات وحمايتهم.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان رفض السعودية استهداف المدنيين بأي شكل، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي من جميع الأطراف المتنازعة، بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها.
وأعاد وزير الخارجية السعودي التأكيد على أن حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار.