استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير بالمنامة، الخميس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.
وبحث الجانبان خلال الاستقبال العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يعود بالخير على شعوب الخليج والأمتين العربية والإسلامية، كما استعرضا التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية.
كان الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، قد استقبل في وقت سابق، الأمير فيصل بن فرحان، في قصر الزاهر بالعاصمة المنامة، واستعرضا العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون في شتى الجوانب، لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما بحثا مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وترأس وزير الخارجية السعودي ونظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني، حيث استعرض العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين، وآليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف على الساحة الدولية في إطار اللجنة، وسبل تعميق وتعزيز التعاون عبر عددٍ من المبادرات للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.
من جانبٍ آخر، استعرضت اللجنة التحضيرية للمجلس خلال اجتماعها الأول برئاسة الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني، مسيرة أعمال المجلس واللجان المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، كما بحثت المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث. وراجعت مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وقائمة المبادرات المستهدف إطلاقها، ومشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.