وزير خارجية السعودية يلتقي أمير قطر في الدوحة

في إطار زيارة رسمية تضمّنت انعقاد مجلس التنسيق بين البلدين

وزير الخارجية السعودي يجري زيارة رسمية إلى قطر. (قنا).
وزير الخارجية السعودي يجري زيارة رسمية إلى قطر. (قنا).
TT

وزير خارجية السعودية يلتقي أمير قطر في الدوحة

وزير الخارجية السعودي يجري زيارة رسمية إلى قطر. (قنا).
وزير الخارجية السعودي يجري زيارة رسمية إلى قطر. (قنا).

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم (الثلاثاء)، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء، نقل وزير الخارجية السعودي تحيات وتقدير القيادة السعودية إلى أمير دولة قطر، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لوكالتي أنباء البلدين.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافةً إلى استعراض فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

انعقاد اجتماعي اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري في العاصمة القطرية الدوحة. (واس)

وفي إطار الزيارة الرسمية لوزير الخارجية السعودي إلى دولة قطر، رأّس الأمير فيصل بن فرحان، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعي اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري في العاصمة القطرية الدوحة، وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطوير العلاقات بين البلدين في إطار اللجنة السياسية وسبل تعميق هذا التعاون من خلال عددٍ من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاقٍ أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما طبقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

إلى جانب ذلك، استعرضت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع أعمال المجلس ولجانه الفرعية السبع وفرق عملها خلال الفترة الماضية، ومشروعات المبادرات ومذكرات التفاهم ورفعها للاعتماد في الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، كما أشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمراره بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين.



رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
TT

رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يزور «رابطة العالم الإسلامي» ويلتقي أمينها

د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)
د. محمد العيسى ورئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد المزاني (الشرق الأوسط)

زار رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا، أحمد المزاني، على رأس وفد من أعضاء المجلس، مقر «رابطة العالم الإسلامي» في مكة المكرمة، حيث كان في استقباله الأمين العام لـ«الرابطة» رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى.

ونقل رئيس مجلس الشورى الشعبي تحيات رئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، وتقديرَه جهود «رابطة العالم الإسلامي» حول العالم، مؤكِّداً أن «(الرابطة) بهذه الجهود واللقاءات والزيارات التي وصلت إلى شرق العالم وغربه، بما فيه من اختلاف الأديان والثقافات، حملت أمانة رسالة الإسلام ذات الصبغة الوسطية السمحة التي بلغت العالمين، مستوعبةً بحكمتها أعراقاً وشعوباً، وعززت من مكانة الرؤية الإسلامية وحضورها وإبلاغ صوتها للعالم، ونشرت قيَمه التي جاءت خيراً ونفعاً للإنسانية، وصيانةً لمجتمعاتها، ورخاءً لشعوبها، فواجهت (الرابطة) بهذه الجهود التهمَ والافتراءات ضد رسالة الإسلام العظيمة».

كما نقل المزاني «تقديرَ الرئيس الإندونيسي، وتنويهه بالمكانة الكبيرة التي احتلتها (الرابطة) في الداخل الإسلامي وخارجه»، ودعوةً رسمية لزيارة إندونيسيا، «لتتضافر الجهود في تعزيز لحمة إندونيسيا وحماية تنوعها، في ظل رسالة الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، إضافة إلى مساندته الكاملة وتسخير كل الإمكانات لدعم جهود (الرابطة) في إنشاء (المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية)، في جمهورية إندونيسيا».

أحمد المزاني على رأس وفد من أعضاء مجلس الشورى الإندونيسي بمقر «رابطة العالم الإسلامي» بمكة المكرمة حيث كان في استقباله د. محمد العيسى (الشرق الأوسط)

من جانبه، رحب الدكتور العيسى بزيارة رئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى الشعبي الإندونيسي، مؤكِّداً أن «(الرابطة) تتشرف بحمل رسالة جليلة، مسخِّرة جهودها كافة لإيصالها للعالمين، على هدي الإسلام الحكيم في الرحمة بالناس والرفق بهم، والإحسان إليهم وتأليف قلوبهم، ويتأكد ذلك في سياقنا المعاصر الذي أسيء فيه فهم الإسلام كثيراً لأسباب كثيرة؛ منها الممارسات الخاطئة أو المتطرفة الصادرة عن بعض المحسوبين عليه».

وشدد العيسى على أن «الإسلام هو أول من واجه خطاب الكراهية والعنصرية وممارساتهما، وكذا نظرية صدام الحضارات، وفنّد دعاواها».

كما تطرق اللقاء إلى «وثيقة مكة المكرمة» التي «أمضاها كبار مفتي الأمة وعلمائها بمختلف مذاهبهم، وهم مَن تشرفوا بتسليم نسختها الأصل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، راعي مؤتمرها التاريخي»، مع الإشارة إلى «دلالات إقرار دول (منظمة التعاون الإسلامي) الوثيقة، لا سيما توصيتهم بالاستفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية».