«جامعة نايف العربية» تناقش في أسبانيا مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت

في ورشة عمل بمشاركة 55 خبيراً من الدول العربية والمنظمات الدولية

الورشة التي يشارك فيها خبراء ومختصون من دول عربية ومنظمات دولية تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية (الشرق الأوسط)
الورشة التي يشارك فيها خبراء ومختصون من دول عربية ومنظمات دولية تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية (الشرق الأوسط)
TT

«جامعة نايف العربية» تناقش في أسبانيا مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت

الورشة التي يشارك فيها خبراء ومختصون من دول عربية ومنظمات دولية تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية (الشرق الأوسط)
الورشة التي يشارك فيها خبراء ومختصون من دول عربية ومنظمات دولية تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية (الشرق الأوسط)

أكد خالد الحرفش وكيل «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية» للعلاقات الخارجية، أهمية تطوير التعاون العربي الدولي لمكافحة جرائم المخدرات، وضرورة مواكبة مستجدات التقنية لمواجهتها والوقاية منها.

وأوضح أن الجامعة، وفي إطار عملها الدؤوب والمستمر لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل فإنها تعمل على نقل أفضل الممارسات والخبرات في تخصصات الأمن للدول العربية، مستفيدة في ذلك من علاقاتها الواسعة ومنظومة شراكاتها الدولية، بما يعزز الأمن العربي والإقليمي والدولي، ويسهم في درء أخطار جرائم المخدرات وقايةً ومكافحةً، تنفيذاً للاستراتيجية الأمنية العربية بصيغتها المطورة المعتمدة من مجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك الاتفاقيات والاستراتيجيات والقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة والعدالة الجنائية.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات ورشة «مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت» التي ينظمها مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالجامعة في مدينة أفيلا بمملكة إسبانيا خلال الفترة من 25 - 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، ضمن سلسلة من المناشط العلمية التي عقدتها الجامعة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للشرطة في إسبانيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إطار مذكرات التفاهم المشترك.

الحرفش أكد على أهمية تطوير التعاون العربي الدولي لمكافحة المخدرات ومواكبة مستجدات التقنية لمواجهتها والوقاية منها (الشرق الأوسط)

وأشار الحرفش إلى أن الجامعة انطلاقاً من أنها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، فإنها تعمل من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية، وأنشطتها العلمية، على تنفيذ الاستراتيجياتِ والخطط العربية الأمنية التي أقرها المجلس، ومنها الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخططها المرحلية المتعددة، بما يطور قدرات الكوادر العربية العاملة في هذا المجال.

يشار إلى أن الورشة التي يشارك فيها 55 خبيراً ومختصاً من 11 دولة عربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة تهدف إلى تعريف المشاركين بأطر التعاون المسبق مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية بالدول العربية للارتقاء بالجهود الوطنية في مجال الوقاية والتوعية من مخاطر الانتشار غير المشروع للمخدرات عبر الإنترنت، إضافة إلى تسليط الضوء على إجراءات إحكام الرقابة على المواقع الإلكترونية لمجابهة جرائم الاتجار بالمخدرات عبر الشبكة المعلوماتية، إلى جانب إبراز دور التقنيات الحديثة في الكشف عن أساليب ووسائل الترويج عبر الإنترنت، كما تهدف كذلك إلى استعراض دور مؤسسات المجتمع المدني والبرامج في مجال الوقاية من المخدرات والتوعية بمخاطرها عبر الإنترنت.

الورشة التي ينظمها مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالجامعة في مدينة أفيلا بمملكة إسبانيا تمتد حتى 27 سبتمبر (أيلول) الحالي (الشرق الأوسط)

جدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وانطلاقاً من أهدافها الاستراتيجية، وضمن إطار الشراكة البناءة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنشأت مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالتعاون بين الشريكين للعمل على تنمية القدرات ودعم البحث والابتكار، وزيادة وإثراء المعرفة والتوعية من خلال تنمية القدرات عبر الأنشطة العلمية والتدريبية، والبرامج الأكاديمية والبحوث والدراسات الأمنية، إضافة إلى المساهمة في صناعة القرار الأمني في مجالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والبحث الجنائي، ومكافحة الفساد، ومكافحة الجريمة الاقتصادية، والعابرة للحدود، إضافة إلى الربط الشبكي بين مراكز الخبرة الإقليمية ومراكز مكافحة المخدرات والجريمة وقواعد البيانات الدولية، وكذلك ترجمة ونشر وتعميم تقارير وأدلة وسياسات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة المخدرات والجريمة.



السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، في مدينة سنغافورة، وزيرَ خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتيْ وشعبي البلدين الصديقين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري («الخارجية» السعودية)

وعقب اللقاء، وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضيَّ المملكة وسنغافورة قُدماً في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.

واختتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ«رؤية المملكة 2030».

كما استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة لورانس ونغ، الأمير فيصل بن فرحان، وفي بداية الاستقبال نقل الأمير وزير الخارجية السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّل رئيس وزراء سنغافورة تحياته وتقديره للقيادة السعودية وشعب المملكة.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.