دول الخليج وأميركا تدعو لاستكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية 

دعوا إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك (ا.ف.ب)
TT

دول الخليج وأميركا تدعو لاستكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية 

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك (ا.ف.ب)

دعت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في بيان مشترك، اليوم (الأربعاء)، إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية «لما بعد العلامة رقم 162».

وتطالب الكويت بترسيم الحدود بعد العلامة رقم 162 التي توقف عندها ترسيم الحدود الكويتية – العراقية من مجلس الأمن في عام 1993، والذي اعتبر «خور عبد الله» خطاً حدوديّاً بين الدولتين، ويقع «خور عبد الله» شمال الخليج العربي بين جزيرتي «بوبيان» و«وربة» الكويتيتين، و«شبه جزيرة الفاو» العراقية.

بيد أن التوتر حول هذه العلامة بدأ في عام 2010 عندما وضعت الكويت حجر الأساس لبناء «ميناء مبارك» على الضفة الغربية للخور، في ذات الوقت وضعت بغداد حجر الأساس لإنشاء «ميناء الفاو» الكبير في الضفة المقابلة، فيما اعتبر في حينه رداً على الخطوة الكويتية.

يأتي البيان بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في نيويورك.

كما دعوا الحكومة العراقية إلى «الإسراع بتسوية الوضع القانوني الداخلي لضمان استمرار تطبيق الاتفاقية المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين الكويت والعراق لعام 2012».

وقال البيان: «جدد الوزراء دعمهم لقرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013) بشأن إحالة الملف المتعلق بإعادة جميع الكويتيين إلى وطنهم، بمن فيهم الكويتيون المفقودون، وإعادة الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق... ودعوا العراق والأمم المتحدة إلى بذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل لجميع القضايا المتعلقة بهذا الشأن».

تم ترسيم الحدود البرية بين البلدين من قبل الأمم المتحدة في 1993 بعد غزو العراق للكويت، لكنه لم يغطي طول حدودهما البحرية، وترك حل هذا الأمر للبلدين المنتجين للنفط.

وجددت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة دعواتها لإيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

منعت إيران دخول عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالإشراف على الأنشطة النووية لطهران في خطوة وصفها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، بأنها «غير متناسبة وغير مسبوقة».


مقالات ذات صلة

دول الخليج تواصل العمل على الربط بالسكك الحديدية وتوقعات بانطلاقته في 2030

الاقتصاد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال مشاركته في المؤتمر والمعرض العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية في العاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)

دول الخليج تواصل العمل على الربط بالسكك الحديدية وتوقعات بانطلاقته في 2030

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، إن دول المجلس اتخذت خطوات مدروسة تهدف لتنسيق وتوحيد استراتيجياتها لبلورة إطار عمل جماعي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

بحث وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، في الدوحة إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج الدكتور أحمد بن مبارك لدى لقائه الفريق الركن فهد السلمان في الرياض الأربعاء (تحالف دعم الشرعية في اليمن)

رئيس الوزراء اليمني يعقد في الرياض اجتماعاً عسكرياً وآخر إغاثياً

أعرب الدكتور أحمد بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء اليمني، عن امتنانه وشكره العميق للسعودية حكومة وشعبًا على مجمل المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الرياض أكدت ضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين واحترام مقرات البعثات (الشرق الأوسط)

السعودية تدين استهداف مقر سفير الإمارات لدى السودان

أدانت السعودية واستنكرت استهداف مقر سفير الإمارات لدى السودان، وعدَّته انتهاكاً للقانون الدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزراء خارجية الخليج وأميركا خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك (واس)

دعم خليجي - أميركي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

أعرب وزراء خارجية الخليج وأميركا عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ولي العهد السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع وزير الخارجية الإيراني

TT

ولي العهد السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع وزير الخارجية الإيراني

ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني في الرياض الأربعاء (واس)

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، وذلك خلال لقاء عُقد في الرياض، الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وحضره من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. بينما حضر من الجانب الإيراني سفير طهران في الرياض علي رضا عنايتي، ومسؤولين كبار من وزارة الخارجية الإيرانية.

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه عباس عراقجي في الرياض الأربعاء (واس)

وكان وزير الخارجية السعودي، بحث مستجدات المنطقة مع نظيره الإيراني خلال لقاء عقد بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض نهار الأربعاء.

وتطرق اللقاء وفق بيان الخارجية السعودية إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وشهد مناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

الوزير الإيراني يجري جولة في المنطقة قالت وكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية إنها ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان.

ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله: «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة، ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».

من جانبه، قال علي رضا عنايتي، السفير الإيراني لدى السعودية، إن زيارة عراقجي للرياض تعبِّر عن مدى عمق العلاقات الثنائية، وعزم البلدين على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات.

ولفت عنايتي في تعليق على حسابه بمنصة «إكس» إلى أن الوزير عراقجي سيبحث مع «أخيه (الأمير فيصل) المستجدات الإقليمية».

فيما عدّت الخارجية الإيرانية الزيارة «في سياق المشاورات الدبلوماسية والتنسيق مع دول المنطقة لوقف الإبادة الجماعية وتخفيف المعاناة في غزة ولبنان».

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على منصة «إكس»، إن «عراقجي أجرى مباحثات مفيدة ومثمرة في الرياض».

وأضاف أن «الوزيرين أكدا ضرورة السماح بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في لبنان وغزة على الفور».