«الوزراء السعودي» يتابع التطورات الإقليمية والدولية والجهود الإنسانية والإغاثية

الملك سلمان: اليوم الوطني مناسبة للاعتزاز بتاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)
TT

«الوزراء السعودي» يتابع التطورات الإقليمية والدولية والجهود الإنسانية والإغاثية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)

تابع مجلس الوزراء السعودي في نيوم، (الثلاثاء)، تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود المملكة في إغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ليبيا أخيراً، بما في ذلك تقديم مساعدات غذائية وإيوائية «تُعد امتداداً لدورها الإنساني بالوقوف مع المحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض».

جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها المجلس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي تحدث في مستهلها عن احتفاء السعودية بيومها الوطني الـ93 الذي يوافق يوم السبت المقبل، وما تمثله هذه المناسبة من الاعتزاز بتاريخ الوطن وأمجاده، والفخر بما تحقق له من عزة ومنعة ومنجزات يُتباهى بها بين الأمم، ومن التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، متوجهاً بالحمد والثناء لله بما أنعم على البلاد من أمن واستقرار ولُحمة وطنية.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)

واطّلع المجلس، على مضامين المحادثات التي جرت بين السعودية وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد من الرئيس الإيراني، وتتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات.

وأوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام، أن المجلس تناول نتائج مشاركة السعودية في قمة «مجموعة السبع والسبعين والصين» بكوبا، وما اشتملت عليه من التأكيد على ما توليه من أهمية العمل بنهج تكاملي مشترك للوصول إلى الازدهار والاستقرار، وعلى استمرار ريادتها في المجال الإنساني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمبادرة بإيجاد حلول لمختلف التحديات العالمية.

وعدّ المجلس، إعلان الأمم المتحدة استضافة السعودية لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2024؛ تأكيداً لدورها الريادي محلياً وعالمياً في الحفاظ على البيئة والعمل على استدامتها، وترسيخاً لجهودها المتواصلة في دعم القضايا البيئية الدولية، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030»، مشيداً بإعلان إنشاء «مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب» تحت مظلة جامعة الدول العربية، يكون له أمانة عامة ومكتب تنفيذي مقرهما الرياض، وذلك بناءً على مقترح قدمته المملكة، في إطار حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك، وتعظيم التكامل في هذا المجال، بما يسهم في ترسيخ التعاون لصون الأمن والاستقرار، وخدمة الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للدول الأعضاء.

جانب من الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في نيوم برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد (واس)

وفي الشأن المحلي، أكد المجلس أن التقديرات الإيجابية من المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي تعكس الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نُفّذت في إطار «رؤية 2030»، وإسهامها في دعم نمو القطاع غير النفطي، واستدامة المالية العامة، والحفاظ على مستوى متوازن للدين العام، منوهّاً بما اشتمل عليه معرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض، من إطلاق مشروعات بقيمة تجاوزت 110 مليارات ريال، ستسهم في تنمية القطاع العقاري، وتعزز المستهدفات التنموية.

ووافق على مذكرات تفاهم مع سلطنة عُمان في مجال الطاقة، ومع تايلاند بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والخاصة من تأشيرة الدخول، وبين المعهد الملكي للفنون التقليدية في السعودية وجامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي للتعاون في مجال الفنون التقليدية، كذلك على اتفاقية تعاون مع أذربيجان في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)

كما فوّض وزير الطاقة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الإسباني حول مشروع مذكرة تفاهم في المجال، ووزير الدفاع، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البريطاني بشأن مشروع اتفاقية حول الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة، ووزير الاقتصاد والتخطيط، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البرتغالي حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب المالديفي بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال المطارات المائية والطائرات المائية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكويتي حول مشروع مذكرة تعاون في مجال حماية المنافسة.

كما قرّر تفويض رئيس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي»، أو من ينيبه، بالتباحث في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين الهيئة وكل من: «مركز الأبحاث الدولي حول الذكاء الاصطناعي» (IRCAI)، و«معهد جوزيف ستيفان» (JSI) بسلوفينيا، في مجالات البحث والتطوير والابتكار في المجال. ووافق على نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخريطة، وتعديل نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية، وترقية عمر الحربي إلى وظيفة «مدير عام» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تعزي ملك البحرين في وفاة إبراهيم بن حمد

الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي ملك البحرين في وفاة إبراهيم بن حمد

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، ببرقيتي عزاء ومواساة، للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في وفاة الشيخ إبراهيم بن حمد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من ملك البحرين

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)

السعودية: زيارة محمد بن سلمان إلى أميركا تعزز الشراكة الاستراتيجية

أكد مجلس الوزراء السعودي أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس المجلس، إلى الولايات المتحدة، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية يوم الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة صباح جابر الصباح

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان برقيتي عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير الكويت في وفاة الشيخ صباح جابر فهد الصباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.