الأمير محمد بن سلمان وبوتين يشددان على استقرار أسواق الطاقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/4531291-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9
الأمير محمد بن سلمان وبوتين يشددان على استقرار أسواق الطاقة
مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)
الرياض - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الأمير محمد بن سلمان وبوتين يشددان على استقرار أسواق الطاقة
مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)
شدَّد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي بينهما، أمس الأربعاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، كما بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها قمة مجموعة دول «بريكس» التي عقدت مؤخراً، وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية وتطلعها للتعاون مع دول «بريكس»، مؤكدَين على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
من جهته، أعلن الكرملين أنَّ الرئيس الروسي تحدث هاتفياً مع ولي العهد السعودي، وأنَّه تمَّت خلال المكالمة «الإشارة إلى أنَّ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من الإمدادات تجعلان من الممكن ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية».
وذكر بيان صادر عن الكرملين أن الطرفين ناقشا مجموعة من القضايا، التي تتعلق بعضوية «بريكس» والاتفاقات المتعلقة بخفض إنتاج النفط، وضمان استقرار السوق العالمية، لافتاً إلى أن الزعيمين أشادا بمستوى التعاون الكبير بين دولتيهما في تحالف «أوبك بلس».
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، شافي العجمي، السبت، فوز شركته بمزايدتين جديدتين خاصتين بحقوق تشغيل محطتين لتزويد الوقود في أوروبا.
قال الكرملين، الجمعة، إن الحرب في أوكرانيا مرتبطة بالأمن القومي لروسيا وليس بأسعار النفط، وذلك بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى خفض أسعار النفط.
رئيسة وزراء إيطاليا تزور السعودية لتعزيز العلاقاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5105026-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA
نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا لدى وصولها إلى جدة مساء السبت (واس)
بدأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، مساء السبت، زيارة هي الأولى للسعودية وتستمر حتى الاثنين، لبحث تعزيز العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين، وعدد من القضايا الدولية، قبل التوجه إلى البحرين.
واستقبلها بمطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن سطام السفير السعودي لدى إيطاليا، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، وكارلو بالدوتشي سفير روما في الرياض، وعدد من المسؤولين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالحكومة الإيطالية، حديثه عن لقاء مرتقب لميلوني مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بمحافظة العلا، مبيناً أن المحادثات ستركز على الوضع في سوريا ولبنان والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي واليمن والبحر الأحمر وإيران وأوكرانيا.
وأضاف المصدر أن البلدين سيوقعان إعلاناً مشتركاً بشأن إطلاق شراكة استراتيجية، واتفاقات في مجالات الدفاع، والنقل المستدام، والتعاون بقطاع الطاقة، والرياضة، وحماية التراث الثقافي والأثري، مشيراً إلى انعقاد متوقع لطاولة مستديرة في العلا تجمع ممثلي المؤسسات والشركات الكبرى الإيطالية والسعودية، وستشهد توقيع اتفاقات أخرى.
وتتوجه ميلوني إلى البحرين، الاثنين، في أول زيارة لرئيس وزراء إيطالي للمنامة، حيث ستناقش مع الملك حمد بن عيسى، قضايا التعاون الثنائي الرئيسية، وأبرزها الدفاع ومكافحة الهجرة غير النظامية، بحسب المصدر نفسه.
وترتبط الرياض مع روما بعلاقات وثيقة ومتميزة يعود تاريخها إلى عام 1932، حينما بادرت إيطاليا لتكون من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع السعودية، وفتحت قنصلية لها في جدة، قبل أن يوقع البلدان عام 1933 اتفاقية للتعاون بينهما.
وتواصلت منذ تلك الفترة مسيرة العلاقات السياسية والحوار بين قيادتي البلدين عبر الزيارات المتبادلة واللقاءات بين المسؤولين فيهما لتدعيم العلاقات بينهما في المجالات كافة.
وأعلن اتحاد أعمال إيطالي يضم 7 آلاف شركة، سبتمبر (أيلول) الماضي، توسيع نطاق الاستثمارات الإيطالية في السعودية، والعمل مع المستثمرين الوطنيين لاستكشاف الفرص الواعدة ضمن «رؤية 2030».
وجاء إعلان الاتحاد، الذي يمثل كبرى الشركات الإيطالية العاملة بقطاعات اقتصادية حيوية، خلال ملتقى الأعمال السعودي - الإيطالي، بمقر اتحاد الغرف السعودية، بمشاركة السفير بالدوتشي وأكثر من 140 شركة، وممثلي جهات حكومية في البلدين.
وقال محافظ إقليم لومبارديا الإيطالي، أتيليو فونتانا، إن الإقليم الذي يتجاوز ناتجه المحلي الإجمالي 444 مليار دولار، يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الإيطالي، ويتيح فرصاً كبيرة للمستثمرين الدوليين.
وأوضح فونتانا أن زيارتهم للسعودية تهدف لتعزيز مساهمة الخبرات الإيطالية بالقطاعات والمشاريع السعودية في مجالات الاستثمار والتعاون العلمي والثقافي، مبدياً استعدادهم لتقديم كل المحفزات للمستثمرين السعوديين.
وأكد حينها المهندس كامل المنجد، رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيطالي، تطوّر التجارة الثنائية بين البلدين لتبلغ نحو 38 مليار ريال (10 مليارات دولار)، تسهم فيها منطقة لومبارديا بشكل كبير عبر الصادرات الرئيسية؛ مثل: الآلات والمواد الكيميائية ومنتجات السيارات.
وأضاف المنجد أن التعاون في مجال الخدمات اللوجيستية وتطوير البنية التحتية والتقنيات الرقمية سيفتح للمستثمرين الإيطاليين فرصاً كبيرة، في حين يُمكِن للخبرات الإيطالية بالبناء والتشييد المساهمة في المشاريع السعودية الضخمة.