نيابةً عن خادم الحرمين... الجبير يشارك بحفل تنصيب رئيس الباراغواي

وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في مراسم حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا بالاسيوس (واس)
وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في مراسم حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا بالاسيوس (واس)
TT

نيابةً عن خادم الحرمين... الجبير يشارك بحفل تنصيب رئيس الباراغواي

وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في مراسم حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا بالاسيوس (واس)
وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في مراسم حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا بالاسيوس (واس)

شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو «مجلس الوزراء» السعودي ومبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، أمس الثلاثاء، بالعاصمة أسونسيون، في مراسم حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيساً لجمهورية الباراغواي، وذلك نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

ونقل الجبير، خلال حفل التنصيب، تهنئة وتحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس الباراغواي، وتمنياتهما لحكومة وشعب الباراغواي الصديق، المزيد من النماء والتقدم والازدهار.

كان وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، قد وصل إلى الباراغواي، واستقبله، لدى وصوله، نائب وزير خارجية الباراغواي راؤول سيلفيرو، وسفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى الباراغواي حسين عسيري.

كما استقبل رئيس الباراغواي المنتخَب سانتياغو بينيا بالاسيوس، في العاصمة أسونسيون، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. ونقل الجبير خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولحكومة وشعب باراغواي.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين البلدين، وتبادل وجهات النظر في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى عادل الجبير، في العاصمة أسونسيون، وزير خارجية الباراغواي المعيَّن حديثًا السيد روبين راميريز. وهنّأ الوزير الجبير، الوزير راميريز بمناسبة تعيينه وزيراً لخارجية الباراغواي، متمنياً له التوفيق. كما جرى، خلال اللقاء، بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام.

وخلال الزيارة، اجتمع الوزير الجبير، في العاصمة أسونسيون، بوزير الصناعة والتجارة في الباراغواي لويس ألبرتو كاستيليوني. وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، في العاصمة أسونسيون، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية في أميركا اللاتينية ودول الكاريبي، سيرخيو دياز غرانادوس.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعمق ومتانة العلاقات التي تربط بين السعودية ومصر في برقية تهنئة بعثها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في جدة (واس)

السعودية تجدد التأكيد على ضرورة الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

جدّد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، الترحيب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يأمر بتعديل اسم «الشؤون البلدية» إلى «البلديات والإسكان»

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعديل اسم «وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان» ليكون «وزارة البلديات والإسكان».

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج يوجد في منطقة المواصي غرب خان يونس مئات الآلاف من النازحين (واس)

السعودية تواصل الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على غزة

واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع الأردن.

«الشرق الأوسط» (قطاع غزة)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ بزشكيان بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بإيران

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بإيران.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.