السعودية تدشن مركزاً لخدمات التأشيرات في مصر

يعد الأكبر بالشرق الأوسط ويستقبل 2400 جواز سفر يومياً

يقدم مركز «تأشير» الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة (واس)
يقدم مركز «تأشير» الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة (واس)
TT

السعودية تدشن مركزاً لخدمات التأشيرات في مصر

يقدم مركز «تأشير» الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة (واس)
يقدم مركز «تأشير» الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة (واس)

دشّنت الشركة السعودية لحلول التأشيرات والسفر، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الأربعاء، مركز خدمات التأشيرات «تأشير» بمصر، الذي يقع مقره الرئيسي في قلب العاصمة مع 11 فرعا رئيسيا تغطي القاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس، ما يسهل وصول المراجعين إليها، وتقديم خدمات ميسرة لهم.

واطلع أسامة نقلي السفير السعودي لدى مصر بعد افتتاحه المركز على سير العمل واستمع إلى شرح مفصل عن جميع الخدمات التي يقدمها لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة بدءاً من تسلم جواز السفر، مروراً بمعالجة الطلب، وأخذ الخصائص الحيوية، وانتهاءً بصدور التأشيرة.

السفير السعودي أسامة نقلي يطلع على سير العمل في مركز «تأشير» بالقاهرة (واس)

وأشاد بالمستوى المتطور للمركز في تقديم الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة، لتكون بكفاءة وانضباط وسرعة إنجاز، موضحاً أن عمله يتواكب مع تطبيق السعودية لخدمة التأشيرات الإلكترونية في مصر، التي تسعى لأتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من وزارة الخارجية المُعلن عنها مايو (أيار) الماضي.

وأكد السفير نقلي أن ذلك يعكس ما تشهده السعودية من تطور في مجال تقديم الخدمات الحكومية والمجالات الأخرى، وفق برامج ومستهدفات «رؤية 2030».

يعكس «تأشير» ما تشهده السعودية من تطور في الخدمات الحكومية (واس)

يشار إلى أن الشركة السعودية لحلول التأشيرات والسفر جاءت محل شركة «تسهيل» السابقة لتقديم خدمات التأشيرات. ويعد «تأشير» أكبر مركز في الشرق الأوسط، ويستقبل 2400 جواز سفر في اليوم، يعمل على إنجازها نحو 80 موظفاً، بمن فيهم موظفو البريد السريع الذين يقومون بإرسالها بعد إنهاء إجراءاتها إلى عناوين أصحابها في جميع أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يوميات الشرق يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أسرة خلال رحلة (رويترز)

10 نصائح لقضاء وقت سعيد خلال السفر

تُعد الإجازة وسيلة رائعة للهروب من مسؤولياتنا اليومية، ولكن من المهم أن نلتزم بالضوابط عند زيارة وجهات جديدة واستكشاف ثقافات مختلفة

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
سفر وسياحة اختلاف الاهتمامات والأنشطة والحركة يعكر صفو الرحلة بين الأصدقاء (رويترز)

3 علامات تحذرك من السفر مع صديقك

هناك علامات تشير إلى أنه لا ينبغي لك ولصديقك السفر معاً حتى لا تعكر صفو علاقتكما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سفر وسياحة الغابة السوداء مليئة بالنشاطات الرياضية في الهواء الطلق (شاترستوك)

كيف تمضي عطلة صديقة للمناخ والبيئة في ألمانيا؟

السياحة المستدامة أو السياحة التي تعنى بالمحافظة على البيئة أصبحت من بين أولويات ما يتطلع إليه العديد من السياح من جميع الجنسيات، مما دفع بالفنادق

جوسلين إيليا (لندن )
علوم «قارب أجرة» كهربائي ذاتيّ القيادة

«قارب أجرة» كهربائي ذاتيّ القيادة

بمرور السنوات، تحولت الممرات المائية في المناطق الحضرية، مثل الأنهار والقنوات من ممرات أساسية للسفر والتجارة، إلى مجرد عناصر ثانوية داخل هذه المناطق.

نيت بيرغ (واشنطن)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.