جدد مركز الملك سلمان للإغاثة الدعم الذي يقدم لأكثر من 900 ألف يمنية في إطار الاستجابة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي ينفذه صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدف النساء والفتيات الأشد ضعفاً في ست محافظات يمنية.
وذكر بلاغ وزعه صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه وقع، الاثنين، اتفاقية جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة مليوني دولار لتوفير خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي لـ900 ألف من النساء والفتيات الأشد استضعافاً في عدد من المحافظات باليمن.
وسوف يساعد هذا التمويل في زيادة الوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في هذه المحافظات، حيث ترتفع احتياجات الحماية للنساء والفتيات، بحسب الصندوق الأممي.
وتتضمن الخدمات توفير الدعم النفسي والاجتماعي والمساندة القانونية ودعم سُبل العيش للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال دعم 12 مساحة آمنة للنساء والفتيات ودارين للإيواء، بالإضافة إلى فرق متنقلة لتقديم خدمات الحماية.
وذكرت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، أن شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان المستمرة مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية تشكل أهمية بالغة في تمكين فرق الصندوق على الأرض من الوصول إلى آلاف النساء والفتيات المتأثرات بالأزمة في اليمن.
«بفضل الدعم السخي والالتزام المتجدد من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، سوف تتمكن النساء والفتيات في أكثر الأماكن التي يصعب الوصول إليها في اليمن من الوصول إلى خدمات مكافحة العنف القائم على العنف الاجتماعي التي يحتجن إليها بشكل عاجل لحماية صحتهن الجسدية والعقلية»
ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية
وأضافت: «بفضل الدعم السخي والالتزام المتجدد من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، سوف تتمكن النساء والفتيات في أكثر الأماكن التي يصعب الوصول إليها في اليمن من الوصول إلى خدمات مكافحة العنف القائم على العنف الاجتماعي التي يحتجن إليها بشكل عاجل لحماية صحتهن الجسدية والعقلية».
ووفق الأمم المتحدة يحتاج ربع النساء اليمنيات لخدمات الوقاية من والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث ضاعف النزوح وانهيار آليات الحماية بسبب الصراع بشكل كبير من استضعاف النساء والفتيات وتعرضهن للعنف والإساءة ما يدفعهن إلى اللجوء المتزايد لأساليب تكيف ضارة من أجل البقاء.
وقد ساعدت الشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية منذ عام 2015 في الوصول إلى مئات الآلاف من النساء والفتيات بخدمات الصحة الإنجابية والمعلومات والحماية.
ويقود صندوق الأمم المتحدة تنسيق وتقديم خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي في أنحاء البلاد. كما يُعد الصندوق المزود الرئيسي لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن.
ومن أجل استمرار الوصول إلى النساء والفتيات الأشد استضعافاً، يحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال العام الجاري تمويلاً قدره 70 مليون دولار، ولكنه تلقى حتى الآن 43 في المائة فقط من هذا التمويل المطلوب.