محمد بن سلمان وإردوغان يستعرضان آفاق التعاون

تناولا المستجدات الدولية خلال مباحثات في جدة وشهدا توقيع اتفاقيات بين البلدين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال جلسة مباحثات في جدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال جلسة مباحثات في جدة (واس)
TT
20

محمد بن سلمان وإردوغان يستعرضان آفاق التعاون

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال جلسة مباحثات في جدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال جلسة مباحثات في جدة (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بالديوان الملكي في قصر السلام بجدة، مساء الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والذي أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية.وعقد ولي العهد السعودي والرئيس التركي جلسة مباحثات رسمية ولقاءً ثنائياً، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

كما شهدا مراسم توقيع الخطة التنفيذية للتعاونِ بين البلدين في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة، والاستثمار المباشر، والإعلام، بالإضافة إلى عقدين مع شركة بَايكر التركية.

ولاحقاً، اصطحب ولي العهد السعودي، الرئيس التركي لدى مغادرته قصر السلام بجدة إلى مقر إقامته.

كان الرئيس إردوغان، قد وصل إلى جدة في وقت سابق، في زيارة رسمية مستهلاً بها جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري مع الدول الثلاث.


مقالات ذات صلة

«لقاء الرياض التشاوري» يناقش الجهود المشتركة الداعمة لقضية فلسطين

الخليج صورة من اللقاء الأخوي نشرها بدر العساكر على حسابه في منصة «إكس»

«لقاء الرياض التشاوري» يناقش الجهود المشتركة الداعمة لقضية فلسطين

جمع لقاء أخوي تشاوري في العاصمة السعودية الرياض الجمعة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر لتعزيز التعاون والتنسيق بين دولهم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج التشريعات عالجت مشكلات الأسرة والعلاقات الزوجية وفق أحدث التوجهات القانونية (واس)

السعودية: بدء العمل بـ«لائحة نظام الأحوال الشخصية»

وافق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي على لائحة نظام الأحوال الشخصية المكونة من 41 مادة وبدأ العمل بها من الجمعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الجلسة جرت ضمن المنتدى السعودي للإعلام (المنتدى)

محللون: الثقة بموقف وصدق السعودية أغلقت باب حرب عالمية ثالثة

أكد محللون أن السياسة السعودية تتمتع بثبات المواقف الذي أكسبها ثقة ومصداقية، وجعلها محطة لخفض التوترات وتعزيز حالة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

بوتين يشكر محمد بن سلمان على استضافة المحادثات مع أميركا

قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكره وتقديره لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على استضافة الرياض للمحادثات المثمرة بين موسكو وواشنطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

لقاء خليجي - مصري - أردني في الرياض الجمعة

تستضيف الرياض، الجمعة، قادة دول الخليج، وملك الأردن، والرئيس المصري، في لقاء أخوي غير رسمي؛ بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

إطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT
20

إطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالعاصمة الرياض، وذلك تزامناً مع احتفاء السعودية بيوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير (شباط) من كل عام.

ويأتي هذا التوجيه الكريم، تخليداً لذكرى أئمة وملوك الدولة السعودية، وتجسيداً لرعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بترسيخ الإرث العظيم لأئمة وملوك الدولة الذين كان لهم الفضل في تأسيس وتوحيد هذا الكيان الشامخ وتنميته ونهضته وتعزيز مكتسباته والحفاظ على مقدراته وحماية أرضه وصيانة أمنه ورفِعة شعبه منذ أكثر من 300 عام وحتى اليوم الحاضر.

وتؤكد تسمية ميادين الرياض بأسماء الأئمة والملوك، اهتمام خادم الحرمين الشريفين بإبراز إنجازاتهم وتعزيز حضورهم في الذاكرة الوطنية، واهتمام ولي العهد السعودي بالامتداد التاريخي والثقافي للدولة السعودية ورموزها وملامح حضارتها منذ تأسيسها وحتى اليوم.

ويسلط الإعلان عن تسميات ميادين الرياض، الضوء على دور الأئمة والملوك في بناء الدولة وتعزيز وحدة أراضيها حيث تحمل التسمية في دلالاتها تذكيراً بإسهاماتهم المباشرة في تأسيس واستقرار وازدهار الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، وهي امتداد لما تنعم به البلاد اليوم من ريادة وازدهار في كافة المجالات، بما يعكس اهتمام القيادة السعودية بالحفاظ على الهوية التاريخية للمملكة، وتعزيز وعي المجتمع بجذورها الراسخة الممتدة لأكثر من 300 عام، ويؤكد رؤية السعودية لمستقبل يرتكز على إرثها العريق.

وتكرّم تسميات ميادين الرياض الرموز الوطنية التي أسهمت في بناء الدولة، مما يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى المواطنين، ويدفعهم إلى التفاعل مع تاريخهم وإدراك دوره في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم، كما يجسد مكانه العاصمة كامتدادٍ لتاريخ الدولة السعودية العريق على مدى 300 عام، مما يعكس دور الرياض المحوري في مسيرة النهضة والتنمية.

وتتميز الـ15 ميداناً بمواقعها التي تأتي على الطرق الرئيسية للعاصمة الرياض؛ واشتمل التوجيه الكريم على تسمية الميادين بالأسماء التالية: (ميدان الإمام محمد بن سعود، وميدان الإمام عبد العزيز بن محمد، وميدان الإمام سعود بن عبد العزيز، وميدان الإمام عبد الله بن سعود، وميدان الإمام تركي بن عبد الله، وميدان الإمام فيصل بن تركي، وميدان الإمام عبد الله بن فيصل، وميدان الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وميدان الملك عبد العزيز، وميدان الملك سعود، وميدان الملك فيصل، وميدان الملك خالد، وميدان الملك فهد، وميدان الملك عبد الله، وميدان الملك سلمان).