بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

تمكنت من ضبط 6 ملايين قرص من «الكبتاغون»

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات
TT

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

بالتعاون مع السعودية… السلطات العمانية تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

كمية من حبوب الكبتاغون التي ضبطتها السلطات العمانية (صورة من التلفزيون العماني)

تمكّنت السلطات العمانية، وبالتعاون مع السلطات الأمنية السعودية من تفكيك شبكة دولية تقوم بتهريب كميات كبيرة من المخدرات داخل شحنات وبضائع مختلفة عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

صورة من التلفزيون العماني لكمية من حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)

وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وبالتعاون مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية، تمكّنت بعد عمليات تتبع ورصد دقيقة من القبض على شبكةٍ دوليةٍ لتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بكميات كبيرة داخل شحنات وبضائع مختلفة عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

وقالت إن الكمية المضبوطة بلغت أكثر من 6 ملايين قرصٍ من مخدر الكبتاغون تمّ تخزينها في مستودعات مختلفة تمهيدًا لتصديرها داخل شحنات وبضائع أخرى وإخفائها بطريقة ذكية ومحكمة، وتستكمل بحقهم الإجراءات القانونية.

وأكدت شرطة عُمان السُّلطانية استمرار جهودها في التصدي بكل حزم لجرائم المخدرات والمؤثرات العقلية حفاظًا على أمن الوطن وضمان استقراره.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.