الكويت: متسبب حادث الدهس بشارع «الخليج» يسلّم نفسه للأمن

أصاب 15 آسيوياً مارسوا رياضة الدراجات الهوائية على الطريق

المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
TT

الكويت: متسبب حادث الدهس بشارع «الخليج» يسلّم نفسه للأمن

المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)

دهس شخص، في الكويت، الجمعة، نحو 15 آسيوياً على شارع «الخليج العربي»، قبل أن يسلم نفسه للجهات الأمنية لاحقاً، وفق وزارة الداخلية، منوهة بأنها تتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق (الجمعة)، عن حادث الدهس وهروب قائد المركبة الذي تسبب في عدة إصابات أثناء قيام مجموعة من الأشخاص بممارسة رياضة الدراجات الهوائية على الطرق الرئيسية من غير تصريح أو إذن من الجهات المعنية، مشيرة إلى أنه تم تفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى المتسبب بالواقعة. بدوره، أشار الدكتور عبد الله السند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إلى تعامل إدارة الطوارئ الطبية مع الحادث فور ورود بلاغ بشأنه، وانتقال سيارات الإسعاف لموقعه، حيث تم تقديم الإجراءات اللازمة لنحو 4 حالات، وإسعاف 7 إلى المستشفى الأميري، و4 آخرين إلى مستشفى مبارك الكبير، حيث تنوعت معظمها ما بين جروح وكسور. وأضاف أنه تم الترخيص بخروج 5 من المستشفى الأميري و4 من مستشفى مبارك الكبير، بعد إجراء التدخلات الطبية اللازمة، واستقرار حالتهم الصحية، في حين تتلقى حالة واحدة العلاج اللازم بوحدة العناية المركزة بالمستشفى الأميري، وأخرى في قسم جراحة النساء. وثمّن السند الجهوزية التامة لمختلف الأقسام الطبية التي تعاملت مع الحادث فور ورود البلاغ، مجدداً الدعوة إلى ضرورة التقيد بالقواعد والقوانين المرورية المنظمة للسير، وتجنب السلوكيات الخاطئة، حفاظاً على صحة وسلامة مستخدمي الطرق.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.