تعاون صحي سعودي - سوري... وفرق فنية مع إيران

وزراء الصحة التقوا في جنيف إثر تطور في العلاقات الدبلوماسية بين بلدانهم

جانب من مشاركة وزير الصحة السعودي في اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف (واس)
جانب من مشاركة وزير الصحة السعودي في اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف (واس)
TT

تعاون صحي سعودي - سوري... وفرق فنية مع إيران

جانب من مشاركة وزير الصحة السعودي في اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف (واس)
جانب من مشاركة وزير الصحة السعودي في اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف (واس)

بحث وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، مع نظيره السوري الدكتور حسن الغباش، أمس (الأربعاء)، أوجهَ التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وفقاً لما نشرته «وكالة الأنباء السعودية (واس)».

وخلال اللقاء الذي جاء على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف تحت شعار «منظمة الصحة العالمية في الـ75: إنقاذ الأرواح - قيادة الصحة للجميع»، رحّب وزير الصحة السعودي بعودة سوريا لاجتماع مجلس وزراء الصحة العرب، الذي يُعد أول اجتماع وزاري بعد «قمة جدة» التي رحَّبت فيها المملكة بصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، آملاً أن يسهم ذلك في «دعم استقرار سوريا».

الوزيران السعودي والسوري بحثا أوجه التعاون بعد الزلزال المدمر في سوريا (واس)

وبحث الجانبان أوجهَ التعاون الصحي بين البلدين إثر الزلزال المدمر الذي حصد عدداً من الأرواح، وتعضيد العمل الصحي العربي المشترك، الذي من شأنه الحفاظ على صحة المجتمعات العربية والإسهام في حماية الأرواح.

من جانبٍ آخر، اتفقت السعودية وإيران على تكوين فرق فنية من كل جانب للتباحث بمجالات التعاون الصحية، خصوصاً في مجال الصحة العامة والأبحاث الصحية وطب الحشود.

وناقش وزيرا الصحة السعودي فهد الجلاجل، ونظيره الإيراني بهرام عين الله على هامش اجتماعات الدورة الـ76 لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة في جنيف، الأوضاع الصحية في كلا البلدين، والعمل على تطوير العمل الصحي المشترك، وتبادلا الأحاديث الودية.



السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

من جانبها، رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار، مثمّنة جهود النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.

وأكدت أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، تُشكِّل انتهاكاً للميثاق الأممي والقرارات ذات الصلة، وتَحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.

كما رحّبت المنظمة بتبنّي الجمعية العامة قراراً حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتلّ على مواردهم الطبيعية.

ودعت جميع الدول والمنظمات إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.