وصول أولى طلائع الحجاج لهذا العام ضمن مبادرة «طريق مكة»

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة  طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
TT

وصول أولى طلائع الحجاج لهذا العام ضمن مبادرة «طريق مكة»

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة  طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)
أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)

استقبلت السعودية، اليوم (الأحد)، أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام، ضمن مبادرة «طريق مكة»، حيث وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة طائرتان تنقلان 567 حاجاً من ماليزيا.

أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من ماليزيا تصل إلى السعودية (واس)

وكانت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»، غادرت من ماليزيا إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، وتهدف مبادرة «طريق مكة» - وهي إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030 - إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية.

ومروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة، وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.

كما غادرت أولى رحلات ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»، في بنغلاديش، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة بمطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة دكا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنغلاديش عيسى بن يوسف الدحيلان، ووزير الدولة للشؤون الدينية في بنغلاديش محمد فريد الحق خان، ووزير الطيران المدني والسياحة محبوب علي، ورئيس رابطة حجاج بنغلاديش شهادات حسين، ورئيس الطيران المدني مرشال مفيد الرحمن.



«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

وأكد الإعلان المشترك لـ«قمة بروكسل»، التزام التكتلين ببناء شراكة استراتيجية مبنية «على الاحترام المتبادل والثقة».

وإذ تحدث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء «التصعيد الخطير والحرب الدائرة في الشرق الأوسط»، أكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بشكل فوري ومن دون قيود. كما شدد البيان على دعم «حل الدولتين».

وعبّر البيان عن القلق من «التصعيد الخطير» في لبنان، مؤكداً دعم التكتلين للشعب اللبناني ودعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701. وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان.

كما دعا البيان إيران إلى وقف التصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة التأكد من أن «برنامجها النووي سلمي، وأن توقف تخصيب اليورانيوم ونشر الطائرات المسيرة وأي تكنولوجيا تهدد منطقتينا وخارجهما». ودعا البيان أيضاً الحوثيين إلى الكف عن التصعيد وتهديد الملاحة.

كذلك، تعهد الطرفان توسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية، والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين. وشددا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والبحث عن سبل تعاون إضافية لتأمين أمن الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والنظيفة. وتعهد الطرفان زيادة التعاون في مجالات الهيدروجين والكهرباء المتجددة. واتفقا على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر.

وستستضيف السعودية القمة «الخليجية - الأوروبية» الثانية في عام 2026، وتعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.