تنطلق غداً (الجمعة) في جدة القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، حيث من المقرر أن يخاطب الجلسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وتسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة القمة رسمياً، أمس (الأربعاء)، من الجزائر، حيث رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مرحباً بالحضور، كما شكر الجزائر على جهودها خلال فترة رئاستها للقمة السابقة، معبراً عن ترحيبه بمشاركة سوريا في اجتماع أمس.
وقال الوزير السعودي إن العالم العربي يمر اليوم بتحديات وصعوبات كثيرة «تجعلنا أمام مفترق طرق، تحتم علينا الوقوف صفاً واحداً، وبذل مزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب جرى في أجواء جيدة وهادئة وإيجابية، وكانت به تفاهمات كثيرة أدت إلى أن الاجتماع لم يستمر وقتاً طويلاً، وكان التوافق هو السمة الرئيسية لكافة القرارات التي تم رفعها للقمة.
وبعد غياب 12 عاماً، يرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات قمة جدة، حسبما أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.