عبَّر الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، حسين طه، اليوم (الجمعة)، عن أمله في أن يشكل «إعلان جدة» بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع المسلح في السودان نهائياً.
وقالت المنظمة في بيان إن الأمين العام أكد على أهمية التزام الطرفين ببنود الإعلان لضمان وصول المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة الراهنة في السودان.
وأشار إلى «ضرورة استمرار العمل الجاد في إطار المبادرة السعودية - الأميركية المشتركة، بهدف التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وحل الأزمة السودانية في إطار الحوار السلمي».
كما ناشد الأمين العام الأطراف السودانية العمل على «تغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان، بما يحافظ على وحدته ومؤسسات الدولة ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية».
كان الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» قالا في ساعة مبكرة اليوم إنهما وقعا على إعلان مبادئ أولي في جدة لحماية المدنيين بالسودان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بوساطة أميركية وسعودية، رغم أنهما لم يتوصلا لاتفاق على وقف إطلاق النار