الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

تستر على مطلوبين آخرين وقدم المأوى لهم وحاز أسلحة وذخائر

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل تعزيراً بجانٍ أقدم على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان: «أقدم أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي - سعودي الجنسية - على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».

وأضاف البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي، اليوم (الثلاثاء)، بالدمام في المنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.



السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
TT

السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)

أفاد السفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، بأنه يسعى إلى استكشاف المملكة بشكل أعمق، والتّعرف على شعبها وثقافته التي وصفها بأنها «فريدة ومميزة».

وقال راتني، في حديث أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر إقامته بالرياض، إن السعوديين هم «أكثر الشعوب ودّية من بين جميع الشعوب التي تعاملت معها». وأضاف: «لقد سنحت لي الفرصة لاستكشاف كثير من مناطق المملكة، وأدهشني التّنوع الكبير الذي يتمتع به هذا البلد».

ومنذ تعيينه قبل نحو سنة و3 أشهر، جال السفير في كثير من المدن والمناطق السعودية. وعن هذه التجربة، قال: «لقد حظيت بامتياز السفر في جميع أنحاء هذا البلد، ولديّ خطط لاستكشاف كل زاوية من زوايا المملكة، لقد زرت جازان، وأبها، والمدينة المنورة، والعلا، والهفوف، كما زرت الظهران وجدة، وتوجهت مؤخراً إلى الشمال، وأخطط لزيارة نيوم في وقت قريب».

وتحدث راتني عن إعجابه بطبق «الجريش» الشهير في السعودية، قائلاً: «دائماً ما يسألني الناس عن ذلك، وأشعر وكأنني أخاطر بالإجابة، لكنني حقاً أحب الجريش، أعلم أنه ليس شيئاً يتذوقه كثير من الأميركيين».

ولدى سؤاله عن الكتب التي يقرأها حالياً، قال راتني إنه يتصفّح حالياً كتاباً أُهدي إليه يتناول سيرة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى رواية عن سوريا. وتابع: «أميل إلى قراءة نحو 3 كتب في الوقت نفسه. أقرأ لأتعلم مزيداً عن المكان الذي أعيش فيه، وأحياناً أقرأ للترويح عن نفسي وللتفكير في شيء مختلف تماماً».