الأردن: إسرائيل لا تريد للحرب أن تنتهيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4862701-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D8%A3%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد إنجاز صفقة تبادل المحتجَزين، ولا تريد انتهاء الحرب على قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف الصفدي، في تصريحات بجلسة في مؤتمر ميونيخ للأمن نشرتها وزارة الخارجية الأردنية: «لا يمكننا الاستمرار في الحديث عما يحدث في غزة كما لو كان أمراً عابراً وتجاهله والمُضي قدماً».
وتابع: «توجد كارثة في غزة، الأبرياء هناك يُقتَلون، الجيش الإسرائيلي يقتل النساء والأطفال في غزة، ويدمر المستشفيات والمدارس، ويجب الاعتراف بذلك».
وأكد الصفدي أن «إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون». وقال: «جميعنا لن ننعم بالسلام ما لم ينعم الفلسطينيون بحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم، والحرية والكرامة».
كما شدد وزير الخارجية الأردني على أنه «من غير المقبول الاستمرار في الالتفاف حول الأمور وعدم الاعتراف بأن المشكلة تكمن في السياسة الإسرائيلية، حيث إن إسرائيل لا تريد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود، وهم ليسوا فقط يقولون ذلك، ولكنهم يفعلون كل ما من شأنه أن يجعل حل الدولتين غير قابل للتحقيق، والواقع يشير إلى ذلك».
وقال الصفدي: «لا شيء يمكن أن يبرر استمرار تدمير سُبل عيش مليونيْ شخص، لا شيء يمكن أن يبرر مهاجمة المستشفيات، لا شيء يمكن أن يبرر قتل 12000 طفل، لا شيء يمكن أن يبرر جعل 17000 طفل في غزة يتيماً. هذا غير مقبول بأي معيار من المعايير»، مؤكداً أن إسرائيل «تجاوزت» كل القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق، اليوم، ارتفاع عدد القتلى، جراء القصف على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 28985، والإصابات إلى 68883.
وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.
بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، تستعد إسرائيل و «حماس» لإعلان اتفاق مرتقب على وقف إطلاق النار في غزة، فما الملفات المهمة التي خيمت على المفاوضات؟ وكيف سيتم حلها؟
يُرجح أن يُعلن، اليوم (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق غزة، ما لم تطرأ أي عقبات، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريانه في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.
لبنان: سلام يحتوي تداعيات مقاطعة «الثنائي الشيعي» الاستشارات بلقاء بريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101620-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1
لبنان: سلام يحتوي تداعيات مقاطعة «الثنائي الشيعي» الاستشارات بلقاء بري
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام (رويترز)
قاطع الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل»، الأربعاء، الاستشارات النيابية غير الملزمة التي عقدها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، نواف سلام، في البرلمان، على أن يجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الجمعة بمقر رئاسة بري في عين التينة، وفق ما قال الأخير.
وكان مقرراً أن يستهل سلام الاستشارات النيابية، التي تُعقد على يومين في البرلمان، برئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن الأخير لم يحضر، كذلك قاطعت كتلته النيابية (التنمية والتحرير) وكتلة «حزب الله»، الاستشارات.
وتحدثت معلومات عن اتصالات داخلية وخارجية لحلحلة الأزمة المستجدة بين الرئيس المكلف و«الثنائي الشيعي»، منها اتصالات قام بها الرئيس اللبناني جوزيف عون.
ونفى بري في السياق المعلومات التي تحدثت عن تلقيه اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد أنه «لم يحصل اتصال بيني وبين الرئيس الفرنسي، الذي كان مقرراً»، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، نقلاً عن تصريحات أدلى بها بري لقناة «إل بي سي إيه» المحلية.
ويزور ماكرون لبنان الجمعة، في أول زيارة من رئيس دولة إلى بيروت منذ وصول جوزيف عون إلى سدّة الرئاسة. وأكّد «الإليزيه» موعد الزيارة، مشيراً في بيان إلى أن ماكرون سيجدد خلالها تمنياته «تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بجميع تنوعاته، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلاد».
وعما إذا كانت في مقاطعة جلسة الاستشارات رسائل للخارج، أشار بري إلى أن «لبنان بِدُّو (يريد أن) يمشي»، وأضاف: «سأستقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام الجمعة»، من غير أن يؤكد ما إذا كان هناك لقاء سيجمع سلام بكتلتَي «أمل» و«حزب الله» النيابيتين.
وتضم كتلتا «أمل» و«حزب الله» جميع ممثلي الطائفة الشيعية في البرلمان (27 نائباً) إلى جانب عدد محدود من نواب آخرين يتحدرون من طوائف أخرى.
وتثير هذه المقاطعة حساسية في بلد تُوزَّع فيه المقاعد الحكومية على الطوائف وفق صيغة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، كما تفرض «الميثاقية» أن تكون الحقائب السيادية الأربع الأولى (وزارات: الخارجية والداخلية والمالية والدفاع) موزعة بين ممثلين عن السنة والشيعة والموارنة والروم الأرثوذكس.
عون وسلام ينفيان الإقصاء
وينفي رئيس الحكومة، نواف سلام، نيته إقصاء «الثنائي الشيعي» عن التمثيل في الحكومة، كذلك يؤكد الرئيس اللبناني جوزيف عون. وقال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، بعد لقائه عون، إن الرئيس اللبناني «يتمنى أن تتألف الحكومة في أسرع وقت، وألا يكون هناك إقصاء لأحد»، مضيفاً: «الرئيسان عون وسلام يدهما ممدودة للجميع».
من جانبه، رأى نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام، أن الأخير «منفتح، ولا توجد نية لديه لإقصاء أحد»، لافتاً إلى أن «التواصل قائم مع الرئيس نبيه بري، والرئيس المكلف، وسيبقى مستمراً»، آملاً «الوصول إلى حل، وتأليف حكومة تحظى بثقة اللبنانيين».
موقف سياسي
ويضع «الثنائي» موقفه ضمن إطار «الموقف السياسي» الذي يسجله، وفق ما قال النائب في «التنمية والتحرير» قاسم هاشم، مضيفاً: «نسجل موقفاً سياسياً وليس موجهاً ضد الرئيس المكلف؛ لأن ما جاء في كلمته الثلاثاء يُبنى عليه، ويمكن أن يكون أساساً للمرحلة المقبلة في العمل الحكومي».
وقال إن المقاطعة تنطلق «من موقف سياسي نتخذه بناء على كل التطورات والمجريات التي حصلت في الاستحقاقات السابقة»، مشيراً إلى أن «هذه استشارات نيابية غير ملزمة». وأشار هاشم إلى أن هذه الاستشارات بروتوكولية وغير ملزمة «من دون أن تمنع الاتصالات الجانبية والتفاهم»، مضيفاً: «موقف الكتلتين مبدئي سياسي لتسجيل اعتراض حول خلل ما تم التوافق عليه بشأن التكليف، إلا إن الكتلتين ستعملان مع الأفرقاء على إخراج لبنان من أزماته والوقوف إلى جانب تطلعات وآمال اللبنانيين».