«حماس» تهدد بتعليق مشاركتها في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات شمال غزة

قافلة من الشاحنات التي تحمل المساعدات تسير في مدينة غزة (أ.ف.ب)
قافلة من الشاحنات التي تحمل المساعدات تسير في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تهدد بتعليق مشاركتها في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات شمال غزة

قافلة من الشاحنات التي تحمل المساعدات تسير في مدينة غزة (أ.ف.ب)
قافلة من الشاحنات التي تحمل المساعدات تسير في مدينة غزة (أ.ف.ب)

هددت حركة «حماس» السبت بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق.

وقال مصدر قيادي في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمال غزة».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: «لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني».

عقدت محادثات في القاهرة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أشهر مع «حماس» في غزة.

ولا تزال نتيجة المفاوضات غير واضحة، فيما تستعد إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة بهدف «تدمير حماس».

لكن هناك دعوات متزايدة، بعضها صدر عن أقرب حلفاء إسرائيل الدوليين، لعدم اجتياح المدينة التي لجأ إليها 1.4 مليون من سكان غزة.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة يقتربون من المجاعة، مع تزايد القلق خصوصا بشأن شمال القطاع الساحلي بسبب عجز وكالات الإغاثة عن بلوغه.

وقال مسؤول مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هناك 300 ألف شخص في الشمال وليس لدي أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم. ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق. إنهم في بؤس خالص».

وازدادت الدعوات للسماح لمزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات بالدخول إلى غزة، لكن إسرائيل شدّدت عمليات التفتيش التي تقول إنها ضرورية لمنع زعماء «حماس» من الهروب والحؤول دون تهريب الأسلحة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

شؤون إقليمية خدمات الطوارئ الإسرائيلية جنوب تل أبيب في موقع سقوط صاروخ حوثي أطلق على إسرائيل فجر السبت (رويترز)

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،

علي ربيع (عدن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً في موقع غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

مقتل 5 في غارة جوية على منزل بمخيم النصيرات وسط غزة

قال مسعفون لـ«رويترز»، اليوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

فصائل فلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة بات «أقرب من أي وقت مضى»

أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أيّ وقت مضى».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.