على خطى عرفات… هل تعزل إسرائيل السنوار في المنفى؟

وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي)
وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي)
TT

على خطى عرفات… هل تعزل إسرائيل السنوار في المنفى؟

وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي)
وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي)

إسرائيل على استعداد للسماح للقيادي في حركة «حماس» يحيى السنوار بالخروج إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإغلاق صفحة حكم «حماس» لقطاع غزة إلى الأبد، حسبما صرح عدد من القادة الإسرائيليين وكبار المستشارين لـ«إن بي سي نيوز».

وحسب «إن بي سي نيوز»، تأتي فكرة المنفى تمهيداً لغزة جديدة «بلا تطرف» وهي فكرة كانت مطروحة على الطاولة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهي مستوحاة من حياة ياسر عرفات الذي اضطر لمغادرة بيروت، مقر منظمة التحرير الفلسطينية قبل 42 عاماً.

ففي عام 1982، أُجبر المئات من المنتمين لمنظمة التحرير الفلسطينية على مغادرة لبنان على متن السفن، وتبعهم عرفات، الذي عاش في منفاه في تونس لمدة 12 عاماً.

عقب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته «حماس»، تعهدت إسرائيل بالقضاء على يحيى السنوار ومحمد ضيف (مهندسي الهجوم الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين رهائن). لكن فكرة إرسالهم و4 آخرين إلى خارج غزة جاءت وسيلةً بديلةً تهدف إلى التخلص من قادة «حماس».

وقال مصدران مطّلعان على المناقشات داخل الحكومة إن المنفى كان أحد المقترحات التي طرحها الإسرائيليون على الولايات المتحدة، وتضمنت تعيين قادة مدنيين يجري اختيارهم بعناية بدل قادة «حماس»، إلى جانب إصلاح نظام التعليم في غزة.

وفي سياق متصل، قال مصدر مطلع على اجتماع باريس إن الإسرائيليين اقترحوا على الأميركيين أن يجري عزل 6 من قادة «حماس» خارج غزة، لكنّ الاقتراح لم يُقدَّم رسمياً إلى الحركة التي استبعدت تماماً فكرة المنفى.

ولا تزال المفاوضات بشأن صفقة الرهائن وما سيعقب الحرب مستمرة.


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

المشرق العربي غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة بريف حلب، حسبما وكالة الأنباء السورية (سانا)، التي أشارت إلى «معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي» على محيط المدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)

السوداني وترمب يتفقان على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة

أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، واتفقا على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تظهر هذه الصورة الدمار في موقع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

«هيومان رايتس»: تسليح الغرب لإسرائيل يشجع الحروب بمناطق أخرى

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، الجمعة، إن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة في صراعاتها بغزة ولبنان تشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب
TT

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة بريف حلب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، التي أشارت إلى «معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي» على محيط المدينة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت غارات إسرائيلية معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة لقوات النظام في مدينة السفيرة، ويوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران.

وكانت الوكالة السورية قد ذكرت مطلع الأسبوع الحالي أن قصفاً إسرائيلياً استهدف عدداً من المواقع المدنية في محيط العاصمة دمشق، لكن إسرائيل قالت إن القصف استهدف بنى تحتية ومصالح تابعة لاستخبارات «حزب الله» داخل سوريا.