«الوزراء» السعودي يؤكد على تقديم نسخة «مونديالية» استثنائية

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يؤكد على تقديم نسخة «مونديالية» استثنائية

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

بارك مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، تسليم ملف ترشح البلاد لاستضافة «كأس العالم 2034» إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

وأكد المجلس خلال جلسته في جدة عزم السعودية تقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة بدولة واحدة؛ تجسيداً لريادتها على مختلف المستويات وجميع المجالات.

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

كانت السعودية سلّمت، الاثنين، ملف الترشّح لاستضافة البطولة رسمياً خلال حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك عبر وفد رسمي برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية لاتحاد القدم السعودي.

ويأتي ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، والدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كما يعكس ذلك الجهود المستمرة لتحقيق المستهدفات الرياضية لـ«رؤية 2030»، وطموحات وآمال الشعب السعودي.

جانب من مراسم تسليم ملف ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 (الأولمبية السعودية)

بدوره، قال الأمير عبد العزيز بن تركي: «قيادتنا مكّنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في تاريخ الرياضة السعودية»، منوهاً بدعم ولي العهد السخي، ومتابعته المستمرة للقطاع؛ حيث «يجسّد الملف الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق، إذ تعتزم المملكة تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خريطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي».

وأضاف: «يمثل حضور الطفلين، تجسيداً للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء هذا الوطن العظيم، وهم الشريحة الكبرى منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل»، عاداً حضورهما «رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم».


مقالات ذات صلة

«عام الإبل»... مبادرة سعودية تعزز القيم الثقافية الفريدة لأبناء الجزيرة العربية

يوميات الشرق تجربة استثنائية يجدها الزائر في جناح وزارة الثقافة بمنطقة «سيتي ووك» بجدة (الشرق الأوسط)

«عام الإبل»... مبادرة سعودية تعزز القيم الثقافية الفريدة لأبناء الجزيرة العربية

تحتفي السعودية في كل عام بعنصر مميز من العناصر الثقافية وتعرّف بقيمته ودلالته عبر مبادرات وبرامج متنوعة.

إبراهيم القرشي (جدة)
الخليج الأمير منصور بن متعب لدى تسليمه الرسالة للرئيس مسعود بزشكيان في طهران (واس)

خادم الحرمين يبعث رسالة للرئيس الإيراني تتصل بعلاقات البلدين

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (طهران)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تؤكد مواصلة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية

جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على مواصلة المملكة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية وعودة الأمن والاستقرار إليه.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق يأتي معرض المدينة بدورته الثالثة ضمن مبادرة معارض الكتاب في السعودية (واس)

فصول ثقافية ومعرفية تبدأ في معرض المدينة المنورة للكتاب

تنطلق اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في الفترة من 30 يوليو الحالي حتى 5 أغسطس.

عمر البدوي (المدينة المنورة)
يوميات الشرق الطلاب السعوديون الأربعة الذين حققوا الجوائز الدولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 (موهبة)

السعودية تحقق 4 جوائز عالمية في «أولمبياد الكيمياء»

وارتفع رصيد السعودية من الجوائز التي حصدتها من النسخ التي شاركت بها في أولمبياد الكيمياء الدولي إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير.

عمر البدوي (الرياض)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.

عاجل نتنياهو: إسرائيل ستفرض ثمناً باهظاً على أي عدوان عليها من أي مكان ومستعدون لجميع الاحتمالات نتنياهو: إسرائيل وجهت "ضربات ساحقة" لوكلاء إيران